أعلنت هيئات أوروبية أمس، اشتباهها فى بذور الحلبة المصرية، كمصدر لتفشى العدوى البكتيرية النزفية «إى كولاى» فى ألمانيا وفرنسا. فيما شكك وزير الزراعة وخبراء نباتات طبية فى صحة هذه التقارير، وأكدوا «استحالة» أن تكون هذه البذور مصدراً لتلك العدوى، مشيرين إلى أن صادرات مصر من الحلبة تخضع لفحص دقيق.
وأظهر تحليل مشترك أجرته هيئة سلامة الغذاء الأوربية فى مدينة بارما الإيطالية مع المركز الأوروبى للوقاية والرقابة على الأمراض فى العاصمة السويدية استوكهولم، أن عدوى «إى كولاى» فى فرنسا لها علاقة على ما يبدو بشحنة بذور حلبة مصرية تم تصديرها إلى هناك عام ٢٠٠٩، وكذلك فى ألمانيا حيث تم تصدير شحنة إلى هناك العام الماضى.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن التحاليل التى قامت بها المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمعتمدة من الاتحاد الأوروبى تؤكد خلو «الحلبة» المصرية من بكتيريا الـ«إى كولاى».
فى سياق متصل، دعا المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية الهيئات الأوروبية إلى عدم الإفصاح عن حالات الاشتباه، إلا بعد التأكد من موطن البكتيريا. وتساءل وسيم السيسى، أستاذ جراحة المسالك البولية بالمستشفيات التعليمية، الباحث فى علم المصريات: «إذا كانت الحلبة سبب العدوى فلماذا لم نصب فى مصر؟»، منوها بأن المصريين يستخدمون الحلبة منذ نحو ٦ آلاف سنة، لمكافحة أمراض الشيخوخة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق