ستقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدين شيعيين، أمس، أولهما من حزب الله اللبنانى الذى سلم الإمام الأكبر رسالة من الأمين العام للحزب، الشيخ حسن نصر الله. والثانى من إيران، حاملاً رسالة من رئيس مجلس الشورى الإيرانى، على لاريجانى، يدعو فيها «الطيب» رسمياً لزيارة طهران.
رحب شيخ الأزهر بالوفدين والرسالتين، وأكد لأعضاء «حزب الله»، أن ما تحقق سلفاً من مواقف وطنية ورصيد نضالى لا ينبغى تبديده بمواقف حزبية أو طائفية أو نظرات إقليمية ضيقة، وطالبهم بالنظر إلى مصالح الأمة كلها دون أى اعتبار آخر.
وطالب «الطيب»، أعضاء الوفد بإبلاغ رئيس مجلس الشورى الإيرانى، بضرورة الإسهام فى مسيرة التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية ونشر ثقافة التسامح بدلا من «الحقد والخلاف»، واستصدار فتاوى واضحة وصريحة تدين من يدعو بدعوى الخلاف والفرقة والهجوم على الصحابة والتابعين وأمهات المؤمنين، الذين ورد بالقرآن الكريم احترامهم والثناء عليهم . وجدد شيخ الأزهر رفضه الشديد لكل دعوات التشييع فى مصر، مؤكداً أنها دعوات مرفوضة، وأن الأزهر سيقف بالمرصاد لكل دعوات التبشير والتشييع.
رحب شيخ الأزهر بالوفدين والرسالتين، وأكد لأعضاء «حزب الله»، أن ما تحقق سلفاً من مواقف وطنية ورصيد نضالى لا ينبغى تبديده بمواقف حزبية أو طائفية أو نظرات إقليمية ضيقة، وطالبهم بالنظر إلى مصالح الأمة كلها دون أى اعتبار آخر.
وطالب «الطيب»، أعضاء الوفد بإبلاغ رئيس مجلس الشورى الإيرانى، بضرورة الإسهام فى مسيرة التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية ونشر ثقافة التسامح بدلا من «الحقد والخلاف»، واستصدار فتاوى واضحة وصريحة تدين من يدعو بدعوى الخلاف والفرقة والهجوم على الصحابة والتابعين وأمهات المؤمنين، الذين ورد بالقرآن الكريم احترامهم والثناء عليهم . وجدد شيخ الأزهر رفضه الشديد لكل دعوات التشييع فى مصر، مؤكداً أنها دعوات مرفوضة، وأن الأزهر سيقف بالمرصاد لكل دعوات التبشير والتشييع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق