وحدت الأحزاب والقوى السياسية وشباب الثورة فى مصر، أمس، على رفض بيان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الذى ألقاه مساء أمس الأول، رداً على «مليونية القصاص والتطهير»، وقالوا إن البيان جاء مخيباً للآمال، وطالبوه بالاستقالة هو وحكومته والعودة إلى ميدان التحرير.
وأعلن ١٣٠ فصيلاً وحركة وحزباً سياسياً استمرار اعتصامهم فى الميادين لحين تحقيق مطالب الثورة، مؤكدين رفضهم بيان شرف، وهددوا بالتصعيد من خلال الإضراب العام، والعصيان المدنى، وتشكيل حكومة وطنية للضغط على الحكومة والمجلس العسكرى لتحقيق مطالب الثورة، وهى: وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج الفورى عمن خضعوا للمحاكمة منهم، وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدنى، وتخصيص دوائر قضائية لنظر قضايا قتل الثوار والفساد السياسى والاقتصادى للرئيس السابق ورموز نظامه، وتعيين وزير داخلية مدنى، ورفع الحد الأدنى للأجور.
وأصدرت ٧ حركات سياسية تمثل شباب الثورة بياناً بعد انتهاء كلمة شرف، مساء أمس الأول، أعلنت فيه رفضها ما جاء فى البيان، وقالت إن ثوار التحرير هم الذين اختاروه لكنه الآن يخسرهم. وقال الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، إن متظاهرى «التحرير» الآن يرفعون «الكارت الأحمر» لعصام شرف وحكومته.
وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن دور عصام شرف انتهى، لأن بيانه لم يرق لمستوى اللحظة، ولم يدرك رسالة «التحرير» على وجهها الصحيح، وسار على نهج الرئيس السابق فى تعامله مع الثورة. ووصف ممثلو أسر الشهداء بيان رئيس الوزراء بـ«المخيب للآمال»، وهددوا بمقاضاة الحكومة دولياً للحصول على حقوق أبنائهم. وقال محمد جمعة، رئيس الائتلاف الشعبى لأسر الشهداء، إن ما جاء فى بيان شرف غير كاف.
وكشف فتحى أبوالحسن، محامى الأسر، عن أنه يعد لإقامة دعوى قضائية أمام القضاء الدولى ضد الحكومة حتى يتمكن من تحقيق القصاص العادل من قتلة الشباب.
من جانبها، أعلنت صفحة ثورة الغضب الثانية على «فيس بوك» عن دعوة لمليونية جديدة غداً الثلاثاء تحت شعار «الإرادة والتصعيد». وذكر المشاركون فى الصفحة أنهم بدأوا التنسيق مع القوى السياسية المعتصمة بالميدان لتنفيذ الخطوات التصعيدية، ومنها التظاهر فى غير يوم الجمعة، وحددوا تنظيم المسيرة المليونية عصر غد من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء، للتأكيد على تحقيق أهداف الثورة.
وواصل آلاف الشباب اعتصامهم لليوم الثالث أمس فى الميدان، مؤكدين رفضهم قرارات رئيس الوزراء. واستمرت اللجان الشعبية فى إغلاق جميع مداخل ومخارج «التحرير»، وهتفوا ضد عصام شرف وأغلقوا المجمع، ومنعوا الموظفين من دخوله، وعلقوا عليه لافتة «ممنوع الدخول.. مغلق للتطهير» كإجراء تصعيدى فى مواجهة عدم تنفيذ مطالبهم. وهددوا بمنع العمل فى مجالس الوزراء والشعب والشورى وقطع خطوط السكك الحديدية والمترو، كبداية للعصيان المدنى.
وقال محمد عادل، المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب ٦ أبريل: «نحن حالياً نعيش أزمة سياسية، فالمجلس العسكرى يصر على عدم تحقيق العديد من المطالب المهمة، وخطاب رئيس الوزراء لم يتضمن أى حديث حول محاكمة مبارك، ولم يتطرق إلى تطهير الحكومة من وزراء الحزب الوطنى».
كانت وسائل الإعلام الغربية قد اعتبرت، أمس، بيان رئيس الوزراء غير كاف لتهدئة ما وصفته بـ«حالة الغليان والسخط المتزايدين بين المتظاهرين».
وأعلن ١٣٠ فصيلاً وحركة وحزباً سياسياً استمرار اعتصامهم فى الميادين لحين تحقيق مطالب الثورة، مؤكدين رفضهم بيان شرف، وهددوا بالتصعيد من خلال الإضراب العام، والعصيان المدنى، وتشكيل حكومة وطنية للضغط على الحكومة والمجلس العسكرى لتحقيق مطالب الثورة، وهى: وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج الفورى عمن خضعوا للمحاكمة منهم، وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدنى، وتخصيص دوائر قضائية لنظر قضايا قتل الثوار والفساد السياسى والاقتصادى للرئيس السابق ورموز نظامه، وتعيين وزير داخلية مدنى، ورفع الحد الأدنى للأجور.
وأصدرت ٧ حركات سياسية تمثل شباب الثورة بياناً بعد انتهاء كلمة شرف، مساء أمس الأول، أعلنت فيه رفضها ما جاء فى البيان، وقالت إن ثوار التحرير هم الذين اختاروه لكنه الآن يخسرهم. وقال الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، إن متظاهرى «التحرير» الآن يرفعون «الكارت الأحمر» لعصام شرف وحكومته.
وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن دور عصام شرف انتهى، لأن بيانه لم يرق لمستوى اللحظة، ولم يدرك رسالة «التحرير» على وجهها الصحيح، وسار على نهج الرئيس السابق فى تعامله مع الثورة. ووصف ممثلو أسر الشهداء بيان رئيس الوزراء بـ«المخيب للآمال»، وهددوا بمقاضاة الحكومة دولياً للحصول على حقوق أبنائهم. وقال محمد جمعة، رئيس الائتلاف الشعبى لأسر الشهداء، إن ما جاء فى بيان شرف غير كاف.
وكشف فتحى أبوالحسن، محامى الأسر، عن أنه يعد لإقامة دعوى قضائية أمام القضاء الدولى ضد الحكومة حتى يتمكن من تحقيق القصاص العادل من قتلة الشباب.
من جانبها، أعلنت صفحة ثورة الغضب الثانية على «فيس بوك» عن دعوة لمليونية جديدة غداً الثلاثاء تحت شعار «الإرادة والتصعيد». وذكر المشاركون فى الصفحة أنهم بدأوا التنسيق مع القوى السياسية المعتصمة بالميدان لتنفيذ الخطوات التصعيدية، ومنها التظاهر فى غير يوم الجمعة، وحددوا تنظيم المسيرة المليونية عصر غد من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء، للتأكيد على تحقيق أهداف الثورة.
وواصل آلاف الشباب اعتصامهم لليوم الثالث أمس فى الميدان، مؤكدين رفضهم قرارات رئيس الوزراء. واستمرت اللجان الشعبية فى إغلاق جميع مداخل ومخارج «التحرير»، وهتفوا ضد عصام شرف وأغلقوا المجمع، ومنعوا الموظفين من دخوله، وعلقوا عليه لافتة «ممنوع الدخول.. مغلق للتطهير» كإجراء تصعيدى فى مواجهة عدم تنفيذ مطالبهم. وهددوا بمنع العمل فى مجالس الوزراء والشعب والشورى وقطع خطوط السكك الحديدية والمترو، كبداية للعصيان المدنى.
وقال محمد عادل، المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب ٦ أبريل: «نحن حالياً نعيش أزمة سياسية، فالمجلس العسكرى يصر على عدم تحقيق العديد من المطالب المهمة، وخطاب رئيس الوزراء لم يتضمن أى حديث حول محاكمة مبارك، ولم يتطرق إلى تطهير الحكومة من وزراء الحزب الوطنى».
كانت وسائل الإعلام الغربية قد اعتبرت، أمس، بيان رئيس الوزراء غير كاف لتهدئة ما وصفته بـ«حالة الغليان والسخط المتزايدين بين المتظاهرين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق