أشهر أحد أبناء رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير إسلامه أمس من داخل المسجد الكبير بالخرطوم وسط تهليلات وتكبيرات عمت أرجاء المسجد.
وقال جون سلفا إنه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم داعيا والده إلى الإسلام .
ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم عن جون قوله "لقد أسلمت لأنني أريد الجنة وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".
وتشير الصحيفة إلى أن جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة ، وقام بتغيير اسمه إلى محمد وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان .
ومن المفارقات أن اعلان "جون" اسلامه جاء متزامنا مع الاحتفال باعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" وتولي والده رئاستها .
ويحضر الاحتفال ثلاثون زعيما أفريقيا فضلا عن مسئولين كبار من مختلف أنحاء العالم احتفالات إعلان استقلال أحدث بلدان العالم والدولة المستقلة الرابعة والخمسين في القارة الافريقية.
وقد اعترفت مصر اليوم رسميا بقيام جولة جنوب السودان ، وذلك على اثر اصدار الرئاسة السودانية فى الخرطوم بيانا باعتراف جمهورية السودان رسميا بقيام جمهورية جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الأول من يناير 1956 والحدود القائمة عند توقيع اتفاق السلام الشامل فى 2005 إنطلاقا من اعترافها بحق تقرير المصير واعترافها بنتيجة الاستفتاء الذى أجرى فى التاسع من شهر يناير 2011 وانفاذا لمبادىء القانون الدولى".
وكان شمال السودان وجنوبه وقعا اتفاق سلام العام 2005 فى العاصمة الكينية نيروبى انهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التى تعد الأطول فى القارة الافريقية.
وقد أعلن في جوبا في الساعة الثانية عشرة والنصف بتوقيت السودان (التاسعة والنصف بتوقيت جرينتش) ، قيام دولة "جمهورية جنوب السودان" بحضور حشد دولي واقليمي كبير .
وتم الاعلان التاريخي بقيام الدولة الجديدة بعزف النشيد الوطني ل"جمهورية السودان" ، كتحية أخيرة للوطن الام قبيل الاعلان الرسمي للانفصال .
وتم انزال علم الحركة الشعبية من على تمثال الراحل جون جارانج ليرفعه سلفاكير ميارديت (رئيس الجمهورية الوليدة) على السارية ، بعد انزال علم (جمهورية السودان) .
وقد بدأ الحفل بكلمة لممثل كنسي من الجنوب ، وبآيات من القرآن الكريم ، ثم تتابعت برامج الاحتفال بداية بعرض عسكري رمزي من قبل عناصر قوات "الحركة الشعبية " وسط الزغاريد في المكان والهتافات "يحيا جنوب السودان" .
ومرت وحدات خاصة صغيرة من قوات الكوماندوز والشرطة العسكرية وكتيبة من النساء المتطوعات ووحدة مختلطة من شرطة جنوب السودان والكشافة ، تحية للحضور الذين ازدحمت بهم ساحة الاحتفال .
ثم مرت مسيرة لممثلي الهيئات ومنظمات المجتمع المدني .. تقدم بعدها الى المنصة رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان الذي أعلن في جلسة مفتوحة أمام العالم كله "استقلال جنوب السودان" .
وعزفت الموسيقي السلام الجمهوري لجمهورية جنوب السودان ، بعدها أعلن رئيس برلمان الجنوب قرار المجلس التشريعي باستقلال جنوب السودان .
ووجه رئيس البرلمان التحية للرئيس عمر البشير ولرئيس جنوب السودان، ورحب بالحضور الذين جاءوا من أماكن بعيدة ليعطوا لهذا الحدث زخما كبيرا.
ووصف هذا اليوم بالنسبة لجنوب السودان بأنه "يوم مقدس" جاء بعد نضال طويل من أجل الاستقلال السياسى والاقتصادي وانهاء المعاناة بين شمال وجنوب السودان ليمضيا صوب روح التسامح وحسن الجوار من أجل العمل على ارساء السلام .
وأعلن باسم البرلمان قيام الدولة المستقلة في جنوب السودان وانها ستتبنى نهجا دستوريا ديموقراطيا والالتزام بحقوق الانسان وبالحكم الرشيد والشفافية ، وأن جنوب السودان سيكون جمهورية ذات أعراق واثنيات متعددة تعيش في سلام على نحو ديموقراطي ولها علاقات صداقة مع الجميع بما في ذلك شمال السودان .
كما تلتزم الدولة الجديدة بعلاقات حسنة مع جميع الدول وتعمل على حل النزاعات والخلافات مع الدول الاخرى بالحوار والمساواة والندية . كما أنها تلتزم بالمباديء والاستراتيجيات والاولويات التي تربطها بالامم المتحدة والاتحاد الافريقي .
ثم أدى سلفاكير ميارديت القسم أمام وزير العدل والقضاء بحكومة الجنوب ، ليكون أول رئيس لجمهورية جنوب السودان .
وألقى الرئيس الكيني الاسبق دانيال اراب موي كلمة بلاده التي استضافت التوقيع على اتفاق السلام الشامل عام 2005 ، مؤكدا حرص كينيا على مواصلة دورها والوقوف مع الجانبين في الشمال والجنوب دعما للسلام ، ودعا كل دول الاقليم والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي للالتزام بمساعدة السودان بأسره للوصول الى حلول لكل المشاكل التي لاتزال عالقة بينهما.
وأعلن في ختام كلمته اعتراف بلاده بجمهورية جنوب السودان تماشيا مع القانون الدولي .
وألقى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة كلمة أكد فيها دعم المنطمة الاممية لجمهوريتي "السودان وجنوب السودان) في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون في مجال التنمية بالبلدين .
وأعلن رئيس الجمعية العامة قبول الجمعية لجمهورية جنوب السودان كعضو كامل العضوية بالامم المتحدة .
وألقي بان كي مون الامين العام للامم المتحدة كلمة وجه فيها التهنئة بميلاد الدولة الجديدة التي تحمل الرقم 193 عالميا .. وأكد دعم الدولتين في الشمال والجنوب .
وتناول في كلمته عددا من المشاكل التي ماتزال عالقة بين الشمال والجنوب ، داعيا الى انهاء العنف في ابيي وجنوب كردفان والنيل الازرق وأن تكون هذه اللحظة لحطة انطلاق والتزام كامل بتحقيق السلام في كامل ربوع السودان .
ودعا الى التزام الجميع بالجلوس الى طاولة المفاوضات والحوار لبحث ما تبقى من مشاكل عالقة .
ووصف بان كي مون حدث اليوم بأنه مهم وعظيم يجعل الجميع ينخرط في توفير السلام في كل انحاء السودان ، موجها التحية لبعثة الامم المتحدة لما بذلته من جهد من اجل تحقيق السلام .
ودعا أمين عام الامم المتحدة الدولة الجديدة للعمل من أجل نشر الديموقراطية وكفالة حرية التعبير والاستفادة من التنوع الموجود في الجنوب لتحقيق الازدهار والسلام .
وقال جون سلفا إنه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم داعيا والده إلى الإسلام .
ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم عن جون قوله "لقد أسلمت لأنني أريد الجنة وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".
وتشير الصحيفة إلى أن جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة ، وقام بتغيير اسمه إلى محمد وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان .
ومن المفارقات أن اعلان "جون" اسلامه جاء متزامنا مع الاحتفال باعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" وتولي والده رئاستها .
.. بدء الاحتفالات الرسمية بإعلان دولة جنوب السودان.. والجامعة العربية تؤكد على حق انضمامها للجامعة
بدأت فى جوبا اليوم (السبت) الاحتفالات الرسمية بإعلان "جمهورية جنوب السودان" لتصبح الدولة الأحدث فى أفريقيا والعالم. ويمثل مصر فى الاحتفال وفد برئاسة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء.ويحضر الاحتفال ثلاثون زعيما أفريقيا فضلا عن مسئولين كبار من مختلف أنحاء العالم احتفالات إعلان استقلال أحدث بلدان العالم والدولة المستقلة الرابعة والخمسين في القارة الافريقية.
وقد اعترفت مصر اليوم رسميا بقيام جولة جنوب السودان ، وذلك على اثر اصدار الرئاسة السودانية فى الخرطوم بيانا باعتراف جمهورية السودان رسميا بقيام جمهورية جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الأول من يناير 1956 والحدود القائمة عند توقيع اتفاق السلام الشامل فى 2005 إنطلاقا من اعترافها بحق تقرير المصير واعترافها بنتيجة الاستفتاء الذى أجرى فى التاسع من شهر يناير 2011 وانفاذا لمبادىء القانون الدولى".
وكان شمال السودان وجنوبه وقعا اتفاق سلام العام 2005 فى العاصمة الكينية نيروبى انهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التى تعد الأطول فى القارة الافريقية.
وقد أعلن في جوبا في الساعة الثانية عشرة والنصف بتوقيت السودان (التاسعة والنصف بتوقيت جرينتش) ، قيام دولة "جمهورية جنوب السودان" بحضور حشد دولي واقليمي كبير .
وتم الاعلان التاريخي بقيام الدولة الجديدة بعزف النشيد الوطني ل"جمهورية السودان" ، كتحية أخيرة للوطن الام قبيل الاعلان الرسمي للانفصال .
وتم انزال علم الحركة الشعبية من على تمثال الراحل جون جارانج ليرفعه سلفاكير ميارديت (رئيس الجمهورية الوليدة) على السارية ، بعد انزال علم (جمهورية السودان) .
وقد بدأ الحفل بكلمة لممثل كنسي من الجنوب ، وبآيات من القرآن الكريم ، ثم تتابعت برامج الاحتفال بداية بعرض عسكري رمزي من قبل عناصر قوات "الحركة الشعبية " وسط الزغاريد في المكان والهتافات "يحيا جنوب السودان" .
ومرت وحدات خاصة صغيرة من قوات الكوماندوز والشرطة العسكرية وكتيبة من النساء المتطوعات ووحدة مختلطة من شرطة جنوب السودان والكشافة ، تحية للحضور الذين ازدحمت بهم ساحة الاحتفال .
ثم مرت مسيرة لممثلي الهيئات ومنظمات المجتمع المدني .. تقدم بعدها الى المنصة رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان الذي أعلن في جلسة مفتوحة أمام العالم كله "استقلال جنوب السودان" .
وعزفت الموسيقي السلام الجمهوري لجمهورية جنوب السودان ، بعدها أعلن رئيس برلمان الجنوب قرار المجلس التشريعي باستقلال جنوب السودان .
ووجه رئيس البرلمان التحية للرئيس عمر البشير ولرئيس جنوب السودان، ورحب بالحضور الذين جاءوا من أماكن بعيدة ليعطوا لهذا الحدث زخما كبيرا.
ووصف هذا اليوم بالنسبة لجنوب السودان بأنه "يوم مقدس" جاء بعد نضال طويل من أجل الاستقلال السياسى والاقتصادي وانهاء المعاناة بين شمال وجنوب السودان ليمضيا صوب روح التسامح وحسن الجوار من أجل العمل على ارساء السلام .
وأعلن باسم البرلمان قيام الدولة المستقلة في جنوب السودان وانها ستتبنى نهجا دستوريا ديموقراطيا والالتزام بحقوق الانسان وبالحكم الرشيد والشفافية ، وأن جنوب السودان سيكون جمهورية ذات أعراق واثنيات متعددة تعيش في سلام على نحو ديموقراطي ولها علاقات صداقة مع الجميع بما في ذلك شمال السودان .
كما تلتزم الدولة الجديدة بعلاقات حسنة مع جميع الدول وتعمل على حل النزاعات والخلافات مع الدول الاخرى بالحوار والمساواة والندية . كما أنها تلتزم بالمباديء والاستراتيجيات والاولويات التي تربطها بالامم المتحدة والاتحاد الافريقي .
ثم أدى سلفاكير ميارديت القسم أمام وزير العدل والقضاء بحكومة الجنوب ، ليكون أول رئيس لجمهورية جنوب السودان .
وألقى الرئيس الكيني الاسبق دانيال اراب موي كلمة بلاده التي استضافت التوقيع على اتفاق السلام الشامل عام 2005 ، مؤكدا حرص كينيا على مواصلة دورها والوقوف مع الجانبين في الشمال والجنوب دعما للسلام ، ودعا كل دول الاقليم والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي للالتزام بمساعدة السودان بأسره للوصول الى حلول لكل المشاكل التي لاتزال عالقة بينهما.
وأعلن في ختام كلمته اعتراف بلاده بجمهورية جنوب السودان تماشيا مع القانون الدولي .
وألقى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة كلمة أكد فيها دعم المنطمة الاممية لجمهوريتي "السودان وجنوب السودان) في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون في مجال التنمية بالبلدين .
وأعلن رئيس الجمعية العامة قبول الجمعية لجمهورية جنوب السودان كعضو كامل العضوية بالامم المتحدة .
وألقي بان كي مون الامين العام للامم المتحدة كلمة وجه فيها التهنئة بميلاد الدولة الجديدة التي تحمل الرقم 193 عالميا .. وأكد دعم الدولتين في الشمال والجنوب .
وتناول في كلمته عددا من المشاكل التي ماتزال عالقة بين الشمال والجنوب ، داعيا الى انهاء العنف في ابيي وجنوب كردفان والنيل الازرق وأن تكون هذه اللحظة لحطة انطلاق والتزام كامل بتحقيق السلام في كامل ربوع السودان .
ودعا الى التزام الجميع بالجلوس الى طاولة المفاوضات والحوار لبحث ما تبقى من مشاكل عالقة .
ووصف بان كي مون حدث اليوم بأنه مهم وعظيم يجعل الجميع ينخرط في توفير السلام في كل انحاء السودان ، موجها التحية لبعثة الامم المتحدة لما بذلته من جهد من اجل تحقيق السلام .
ودعا أمين عام الامم المتحدة الدولة الجديدة للعمل من أجل نشر الديموقراطية وكفالة حرية التعبير والاستفادة من التنوع الموجود في الجنوب لتحقيق الازدهار والسلام .
ونقلت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة بالامم المتحدة تهنئة الرئيس باراك اوباما لشعب جنوب السودان بالاستقلال ، وأكدت دعم بلادها للدولة الجديدة قائلة ""لديكم صديق عزيز ومخلص يتمثل في الولايات المتحدة التي ستكون معكم لتقوية هذا الوطن ومن أجل ترقية حقوق الانسان " .
كماأكدت وقوف بلادها مع كل السودانيين لتهيئة الظروف الملائمة التي تقود للعدل والازدهار .
ودعت لضرورة أن تمضي الدولة الجديدة صوب الديموقراطية وتضع الاسس لاحداث الازدهار والنمو وخلق المؤسسات القوية ليسود القانون والعدل ويتم التخلص من الفساد والاستفادة من الفرص المتاحة لبناء الدولة الجديدة .
.. وجامعة الدول العربية تؤكد على حق جنوب السودان فى الانضمام للجامعة
أكدت جامعة الدول العربية أحقية جنوب السودان فى الانضمام كعضو عامل وفاعل فى جامعة الدول العربية ، بجانب دولة السودان الموجودة فعلا ضمن اعضاء الدول العربية .
وأكد نائب الامين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلى فى تصريح له اليوم السبت على أحقية جنوب السودان بعد انفصاله عن الشمال فى الانضمام للجامعة العربية ، خاصة وان ميثاق الجامعة العربية ينص على ضرورة اقرار دساتير دول الجامعة العربية للغة العربية كلغة رسمية ، وهو ما ينطبق على جنوب السودان .
وقال السفير بن حلى ان انضمام جنوب السودان الى الجامعة العربية يتوقف على الارداة السياسية للقيادة الجديدة فى جنوب السودان .
واصدرت الامانه العامه للجامعة العربية بيانا اليوم السبت بمناسبة الاعتراف وتأسيس دولة جنوب السودان أكدت فيه ثقتها فى تواصل العلاقات الخاصة بين الدولتين السودانيتين فى اطار التعاون البناء والمؤسس على الراوبط والقواسم المشتركة والمصالحة المتكاملة والامن المتبادل وعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمى فيما بينهما ومع محيطهما الاقليمى والعربى والافريقى .
وأعربت الجامعة العربية عن خالص التهنئة الى عموم الشعب السودانى بمناسبة الاحتفال بتأسيس الدولة الوليدة والتى وصفتها ب " التاريخية " بكل ما تحمله من تطلعات لبدء عهد جديد من السلام والوئام ودفع عملية التنمية والتطوير وتكريس قدراتهما الوطنية لعملية البناء والتشييد .
وأشادت الجامعة العربية فى بيانها مع نهاية الفترة الانتقالية التى نص عليها اتفاق السلام الشامل الموقع بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005 بالتزام طرفى اتفاق السلام تجاه عملية السلام فى السودان على مدى السنوات الست الماضية ، واكدت ترحيبها بالتقدم الذى تم احرازه فى معالجة القضايا المعقدة فى ظل ظروف صعبة .
كما أعربت الجامعة عن ثقتها فى تسوية أية قضايا عالقة ذات صلة باتفاقية السلام الشامل فى أقرب وقت ممكن ، وأكدت على استمرار دورها الداعم لجهود السلام وعملية اعادة البناء والاعمار والتنمية بما يسهم فى تحقيق طموحات أبناء شمال وجنوب السودان واستقرار البلدين الشقيقين .
.. والولايات المتحدة تعلن اعترافها باستقلال دولة جنوب السودان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت اعترافها باستقلال دولة جنوب السودان.
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما فى بيان له اليوم إن الولايات المتحدة تعترف بدولة جنوب السودان كدولة مستقلة وذات سيادة.
وأضاف أوباما "بعد الكفاح الطويل لشعب جنوب السودان، الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بولادة دولة جديدة..اليوم هو تذكير بأن بعد ظلام الحرب، فأن بزوغ ضوء فجر جديد أمر ممكن.. علم فخور يرفرف فوق جوبا وخريطة العالم قد أعيد رسمها".
كانت مدينة جوبا قد شهدت فى وقت سابق اليوم الاحتفالات الرسمية بإعلان "جمهورية جنوب السودان" لتصبح الدولة الأحدث فى أفريقيا والعالم .
ميركل : مجلس الأمن سيضع جنوب السودان على قائمة جدول أعماله
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن اليوم السبت 9 يوليو هو يوم خاص جدا بالنسبة لأفريقيا مؤكدة أن مجلس الأمن الدولي الذى تتولى ألمانيا رئاسته الآن سوف يضع السودان على قائمه جدول أعماله معربة عن أملها فى أن تنشأ بالجنوب والشمال السودانى دولتان مستقرتان .
وأضافت ميركل - فى كلمتها الأسبوعية قبل يومين من رحلتها إلى أفريقيا - أنه من الضرورى "أن تحصل جنوب السودان على دعم منا ومن المجتمع الدولى بأسره" .
وأكدت على رغبة بلادها فى أن تلعب دورا داعما لأفريقيا مشيرا إلى أن زيارتها المرتقبة بعد غد الاثنين إلى كينيا وأنجولا ونيجيريا تهدف إلى دعم التعاون بين ألمانيا ودول أفريقيا لما للقارة الأفريقية من أهمية متزايدة .
وأشارت ميركل إلى أن تلك البلدان الثلاثة لهم أهمية اقتصادية كبيرة فى القاره الأفريقية وفى نفس الوقت يواجهوا مشاكل كبيرة من أجل بناء هياكل حكومية مستقرة ولذلك فإن ألمانيا تريد مساعدتهم على مسار مستقر ، ودعم التعاون الاقتصادى الألمانى مع تلك الدول .
وقالت إن استخدام الطاقات المتجددة ستكون فى أعلى قائمة الأولويات خلال زيارتها إلى كينيا ، أما فى نيجيريا فسوف ينصب التعاون فى مجال البيئة بين ألمانيا ووكالة البيئة التابعة للأمم المتحدة ونيجيريا .
وأضافت ميركل أن زيارتها لأنجولا ستكون بمثابة بناء شراكة فى مجال الطاقة والموارد مع ألمانيا مشيرا إلى أن وفدا من رجال الأعمال سيرافقها فى جولتها الأفريقية .
واختتمت ميركل كلمتها الأسبوعية قائلة "إن زيارتى ستكون لثلاث دول فقط من الدول الخمسين الأفريقية ، ولكن أود أن أرسل إشارة إلى أن ألمانيا تأخذ التنمية فى القارة الأفريقية على محمل الجد ، وإننا نتطلع إلى العمل معا على أساس مشترك " .
.. وجمهورية جنوب السودان تقرر الاحتفاظ بعلم (الدولة الام)
قررت جمهورية جنوب السودان الوليدة الاحتفاظ بعلم جمهورية السودان ، الذي تم انزاله اليوم من على ساريته بجوبا ورفع علم الجنوب ، باعتبار أن جنوب السودان كان جزءا من الدولة الام .
جاء ذلك في قرار اتخذه رئيس جمهورية جنوب السودان اليوم خلال الاحتفال المقام بجوبا لاعلان قيام الدولة الجديدة .
كماأكدت وقوف بلادها مع كل السودانيين لتهيئة الظروف الملائمة التي تقود للعدل والازدهار .
ودعت لضرورة أن تمضي الدولة الجديدة صوب الديموقراطية وتضع الاسس لاحداث الازدهار والنمو وخلق المؤسسات القوية ليسود القانون والعدل ويتم التخلص من الفساد والاستفادة من الفرص المتاحة لبناء الدولة الجديدة .
.. وجامعة الدول العربية تؤكد على حق جنوب السودان فى الانضمام للجامعة
أكدت جامعة الدول العربية أحقية جنوب السودان فى الانضمام كعضو عامل وفاعل فى جامعة الدول العربية ، بجانب دولة السودان الموجودة فعلا ضمن اعضاء الدول العربية .
وأكد نائب الامين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلى فى تصريح له اليوم السبت على أحقية جنوب السودان بعد انفصاله عن الشمال فى الانضمام للجامعة العربية ، خاصة وان ميثاق الجامعة العربية ينص على ضرورة اقرار دساتير دول الجامعة العربية للغة العربية كلغة رسمية ، وهو ما ينطبق على جنوب السودان .
وقال السفير بن حلى ان انضمام جنوب السودان الى الجامعة العربية يتوقف على الارداة السياسية للقيادة الجديدة فى جنوب السودان .
واصدرت الامانه العامه للجامعة العربية بيانا اليوم السبت بمناسبة الاعتراف وتأسيس دولة جنوب السودان أكدت فيه ثقتها فى تواصل العلاقات الخاصة بين الدولتين السودانيتين فى اطار التعاون البناء والمؤسس على الراوبط والقواسم المشتركة والمصالحة المتكاملة والامن المتبادل وعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمى فيما بينهما ومع محيطهما الاقليمى والعربى والافريقى .
وأعربت الجامعة العربية عن خالص التهنئة الى عموم الشعب السودانى بمناسبة الاحتفال بتأسيس الدولة الوليدة والتى وصفتها ب " التاريخية " بكل ما تحمله من تطلعات لبدء عهد جديد من السلام والوئام ودفع عملية التنمية والتطوير وتكريس قدراتهما الوطنية لعملية البناء والتشييد .
وأشادت الجامعة العربية فى بيانها مع نهاية الفترة الانتقالية التى نص عليها اتفاق السلام الشامل الموقع بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005 بالتزام طرفى اتفاق السلام تجاه عملية السلام فى السودان على مدى السنوات الست الماضية ، واكدت ترحيبها بالتقدم الذى تم احرازه فى معالجة القضايا المعقدة فى ظل ظروف صعبة .
كما أعربت الجامعة عن ثقتها فى تسوية أية قضايا عالقة ذات صلة باتفاقية السلام الشامل فى أقرب وقت ممكن ، وأكدت على استمرار دورها الداعم لجهود السلام وعملية اعادة البناء والاعمار والتنمية بما يسهم فى تحقيق طموحات أبناء شمال وجنوب السودان واستقرار البلدين الشقيقين .
.. والولايات المتحدة تعلن اعترافها باستقلال دولة جنوب السودان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت اعترافها باستقلال دولة جنوب السودان.
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما فى بيان له اليوم إن الولايات المتحدة تعترف بدولة جنوب السودان كدولة مستقلة وذات سيادة.
وأضاف أوباما "بعد الكفاح الطويل لشعب جنوب السودان، الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بولادة دولة جديدة..اليوم هو تذكير بأن بعد ظلام الحرب، فأن بزوغ ضوء فجر جديد أمر ممكن.. علم فخور يرفرف فوق جوبا وخريطة العالم قد أعيد رسمها".
كانت مدينة جوبا قد شهدت فى وقت سابق اليوم الاحتفالات الرسمية بإعلان "جمهورية جنوب السودان" لتصبح الدولة الأحدث فى أفريقيا والعالم .
ميركل : مجلس الأمن سيضع جنوب السودان على قائمة جدول أعماله
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن اليوم السبت 9 يوليو هو يوم خاص جدا بالنسبة لأفريقيا مؤكدة أن مجلس الأمن الدولي الذى تتولى ألمانيا رئاسته الآن سوف يضع السودان على قائمه جدول أعماله معربة عن أملها فى أن تنشأ بالجنوب والشمال السودانى دولتان مستقرتان .
وأضافت ميركل - فى كلمتها الأسبوعية قبل يومين من رحلتها إلى أفريقيا - أنه من الضرورى "أن تحصل جنوب السودان على دعم منا ومن المجتمع الدولى بأسره" .
وأكدت على رغبة بلادها فى أن تلعب دورا داعما لأفريقيا مشيرا إلى أن زيارتها المرتقبة بعد غد الاثنين إلى كينيا وأنجولا ونيجيريا تهدف إلى دعم التعاون بين ألمانيا ودول أفريقيا لما للقارة الأفريقية من أهمية متزايدة .
وأشارت ميركل إلى أن تلك البلدان الثلاثة لهم أهمية اقتصادية كبيرة فى القاره الأفريقية وفى نفس الوقت يواجهوا مشاكل كبيرة من أجل بناء هياكل حكومية مستقرة ولذلك فإن ألمانيا تريد مساعدتهم على مسار مستقر ، ودعم التعاون الاقتصادى الألمانى مع تلك الدول .
وقالت إن استخدام الطاقات المتجددة ستكون فى أعلى قائمة الأولويات خلال زيارتها إلى كينيا ، أما فى نيجيريا فسوف ينصب التعاون فى مجال البيئة بين ألمانيا ووكالة البيئة التابعة للأمم المتحدة ونيجيريا .
وأضافت ميركل أن زيارتها لأنجولا ستكون بمثابة بناء شراكة فى مجال الطاقة والموارد مع ألمانيا مشيرا إلى أن وفدا من رجال الأعمال سيرافقها فى جولتها الأفريقية .
واختتمت ميركل كلمتها الأسبوعية قائلة "إن زيارتى ستكون لثلاث دول فقط من الدول الخمسين الأفريقية ، ولكن أود أن أرسل إشارة إلى أن ألمانيا تأخذ التنمية فى القارة الأفريقية على محمل الجد ، وإننا نتطلع إلى العمل معا على أساس مشترك " .
.. وجمهورية جنوب السودان تقرر الاحتفاظ بعلم (الدولة الام)
قررت جمهورية جنوب السودان الوليدة الاحتفاظ بعلم جمهورية السودان ، الذي تم انزاله اليوم من على ساريته بجوبا ورفع علم الجنوب ، باعتبار أن جنوب السودان كان جزءا من الدولة الام .
جاء ذلك في قرار اتخذه رئيس جمهورية جنوب السودان اليوم خلال الاحتفال المقام بجوبا لاعلان قيام الدولة الجديدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق