يظل الاهلى بطل النهايات السعيدة للكرة المصرية هذا ما تقوله الأرقام وتشير إليه النتائج وتثبته المواقف التى يتعرض لها الفريق والتى يثبت دوما من خلالها انه يملك جينات البطولة
فمهما تغيرت الوجوه والأجيال والظروف لكن تبقى هناك حقيقة واحده أن الاهلى هو البطل دائما جسدت النتائج التى حققها الفريق فى العديد من المواسم حقيقة الأمر ولعل واقعة موسم 1996 ــ 1997 كانت تعد هى الأبرز واستمد الاهلى منها كثيرا من المعانى والمفاهيم وذلك عندما عاد الفريق من البطولة العربية التى أقيمت بتونس تحت قيادة الالمانى راينر هولمان محملا بنتائج مخيبة للآمال أبرزها رباعية من الافريقى وعروض غير مشرفة على الإطلاق ووقتها تعالت المطالبة بإقالته إلا أن مجلس الادارة وعلى رأسه وقتها الراحل سليم وياوره حسن حمدى آنذاك وضعا مبدأ أساسى بعدم التعامل بالقطعة ومنح الفرصة كاملة لاى جهاز فنى لإكمال مهمته وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح مهمته وهو ما حدث مع هولمان، حيث كان الزمالك وقتها يعتلى صدارة الدورى ويلقب بفريق الأحلام ويبتعد فى المنافسة بفارق 11 نقطه ولكن الإصرار والالتزام وروح البطولة قلبت كل الموازين فظل الزمالك يخسر ويتعادل والاهلى فاز فى 13 لقاء متتاليا بما فيهم لقاء القمة الذى انسحب فيه الأبيض بعد هدف الاهلى الثانى الذى أحرزه حسام حسن وقتها وكان يقود الزمالك من خارج الخطوط احمد رفعت وفاروق جعفر .
وما أشبه الليلة بالبارحة فبعد 14 عاما عاد البرتغالى العجوز ليكرر انجاز هولمان ويقود الاهلى لانتصار تلو الأخر فى بطوله لم تكن فى حسبان الادارة نفسها بل ان جوزيه نفسه أعلن أن رئيس النادى كلفه ببناء فريق جديد بغض النظر عن الفوز بالبطولة من عدمه ، إلا أن شخصية البطل حتى وهى تتعافى وتجدد دمائها لا تفقد سمات البطولة وروح الإصرار ناهيك عن الضغوط التى يتعرض لها المنافس بعد ما أصابت جهازه الفنى ولاعبيه حالة من الإحباط منذ عودة العجوز البرتغالى جوزيه لقيادة الاهلى مطلع يناير الماضى .
تسلم جوزيه المهمة وفارق النقاط فى صالح الزمالك يصل إلى 6 نقاط وأطلق تصريحه الشهير بان فريقه يلعب بلا ضغوط على عكس المنافس الذى يبحث عن بطوله غائبة عنه والحفاظ على تقدمه وسعى جوزيه من خلال كلامه إلى توجيه رسالة لصرف الأنظار عن لاعبيه وتخفيف الضغوط عنهم بينما ألقى بتلك الكرة فى ملعب الزمالك التى تأثر بذلك وفقد 15 نقطه على عكس الاهلى الذى كان متحفزا ومستيقظا وهو ما تكشف عنه نتائجه، حيث فاز الفريق فى 9 لقاءات بالدور الثانى بينما تعادل 5 مرات وحاول خلاله إشراك بعض اللاعبين الشباب .
يذكر أن تلك البطولة لها طعم خاص، حيث شارك فيها ثلاثة مدربين بدأت بحسام البدرى الذى حقق بطولة العام الماضى وحافظ للفريق على مكانته إلا أن خسارته من الاسماعيلى وانقطاع حبال الود بينه وبين الجماهير عرضا لضغوط ففضل الرحيل وقاد الفريق فى 9 مباريات فى الدور الأول ، ومن بعده تولى المهمة عبدالعزيز عبدالشافى وقاد الفريق فى 5 مباريات كان أخرها لقاء الزمالك الذى انتهى بالتعادل وبعده سلم الراية إلى مانويل جوزيه .
ويعد الدورى هو البطولة رقم 20 فى تاريخ مانويل جوزيه مع الاهلى الذى فاز بـ 6 ألقاب دورى و 2 كاس مصر و4 سوبر محلى و4 سوبر افريقى و4 دورى أبطال إفريقيا وبات البرتغالى هو تميمة الحظ للجماهير واللاعبين بل ويعتبر البعض أن جوزيه يملك عصا سحرية يستطيع إخراج بها أفضل ما لدى لاعبيه ويعرف رموز فك الشخصية المصرية من خلال خبراته الطويلة طوال السنوات الماضية .
وعلى صعيد أخر يبدأ الجهاز الفنى فى إعداد قوائم لرصد مكافآت اللاعبين بعد الفوز ببطولة الدورى حيث يحصل كل لاعب على 120 ألف جنيه حال المشاركة الكاملة فى المباريات بينما يحصل مانويل جوزيه على مكافأه 150 ألف يورو بخلاف أعضاء الجهاز المعاون وقد تصل جملة مكافآت الفوز بالدورى إلى 5 ملايين جنيه ربما يتسلمها الفريق قبل مباراة الوداد المغربى فى بداية دورى المجموعات للإبطال الافريقى .
وما أشبه الليلة بالبارحة فبعد 14 عاما عاد البرتغالى العجوز ليكرر انجاز هولمان ويقود الاهلى لانتصار تلو الأخر فى بطوله لم تكن فى حسبان الادارة نفسها بل ان جوزيه نفسه أعلن أن رئيس النادى كلفه ببناء فريق جديد بغض النظر عن الفوز بالبطولة من عدمه ، إلا أن شخصية البطل حتى وهى تتعافى وتجدد دمائها لا تفقد سمات البطولة وروح الإصرار ناهيك عن الضغوط التى يتعرض لها المنافس بعد ما أصابت جهازه الفنى ولاعبيه حالة من الإحباط منذ عودة العجوز البرتغالى جوزيه لقيادة الاهلى مطلع يناير الماضى .
تسلم جوزيه المهمة وفارق النقاط فى صالح الزمالك يصل إلى 6 نقاط وأطلق تصريحه الشهير بان فريقه يلعب بلا ضغوط على عكس المنافس الذى يبحث عن بطوله غائبة عنه والحفاظ على تقدمه وسعى جوزيه من خلال كلامه إلى توجيه رسالة لصرف الأنظار عن لاعبيه وتخفيف الضغوط عنهم بينما ألقى بتلك الكرة فى ملعب الزمالك التى تأثر بذلك وفقد 15 نقطه على عكس الاهلى الذى كان متحفزا ومستيقظا وهو ما تكشف عنه نتائجه، حيث فاز الفريق فى 9 لقاءات بالدور الثانى بينما تعادل 5 مرات وحاول خلاله إشراك بعض اللاعبين الشباب .
يذكر أن تلك البطولة لها طعم خاص، حيث شارك فيها ثلاثة مدربين بدأت بحسام البدرى الذى حقق بطولة العام الماضى وحافظ للفريق على مكانته إلا أن خسارته من الاسماعيلى وانقطاع حبال الود بينه وبين الجماهير عرضا لضغوط ففضل الرحيل وقاد الفريق فى 9 مباريات فى الدور الأول ، ومن بعده تولى المهمة عبدالعزيز عبدالشافى وقاد الفريق فى 5 مباريات كان أخرها لقاء الزمالك الذى انتهى بالتعادل وبعده سلم الراية إلى مانويل جوزيه .
ويعد الدورى هو البطولة رقم 20 فى تاريخ مانويل جوزيه مع الاهلى الذى فاز بـ 6 ألقاب دورى و 2 كاس مصر و4 سوبر محلى و4 سوبر افريقى و4 دورى أبطال إفريقيا وبات البرتغالى هو تميمة الحظ للجماهير واللاعبين بل ويعتبر البعض أن جوزيه يملك عصا سحرية يستطيع إخراج بها أفضل ما لدى لاعبيه ويعرف رموز فك الشخصية المصرية من خلال خبراته الطويلة طوال السنوات الماضية .
وعلى صعيد أخر يبدأ الجهاز الفنى فى إعداد قوائم لرصد مكافآت اللاعبين بعد الفوز ببطولة الدورى حيث يحصل كل لاعب على 120 ألف جنيه حال المشاركة الكاملة فى المباريات بينما يحصل مانويل جوزيه على مكافأه 150 ألف يورو بخلاف أعضاء الجهاز المعاون وقد تصل جملة مكافآت الفوز بالدورى إلى 5 ملايين جنيه ربما يتسلمها الفريق قبل مباراة الوداد المغربى فى بداية دورى المجموعات للإبطال الافريقى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق