مقال يهمك

05‏/07‏/2011

سامى الحجازى: "البرادعى" صناعة أمريكية

د.محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئيس الجمهوريةتعرض الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابقة لهيئة الطاقة المرشح المحتمل لرئيس الجمهورية، لهجوم خلال اجتماع لجنة القوات المسلحة بمؤتمر الوفاق القومى اليوم.
جاء الهجوم على لسان المقرر المساعد للجنة اللواء سامى الحجازى الذى وصف البرادعى بأنه صناعة أمريكية يهودية صهيونية، وأنه جاء لمصر فى 2010 بزفة إعلامية ولا زفة "الرقاصة"، مما دعاه إلى التصدى له وعقد مؤتمرات لكشف حقيقة البرادعى ومن يقف وراءه.

وقال حجازى إنه تلقى مؤخرا رسالة تهديد بسبب هجومه على هالة سرحان فى أحد البرامج التليفزيونية عندما قال إنه هذه السيدة غشت الشعب المصرى وزورت إرادته عندما أحضرت بنات ليل وعملت حلقة عن الدعارة فى مصر، وقلت إن ما فعلته من تزوير أخطر من التزوير الذى أرتكبه حسنى مبارك.

وتابع حجازى قائلا إنه فوض باتصال تليفونى فى بالبرنامج من أمريكا من شخص يدعى عمر عفيفى اتهمه بأنه وراء تأجير البلطجية الذين ضربوا أسر الشهداء فى أحداث مسرح البالون وأنى دفعت تلك وأنى دفعت تلك البلطجية ألف جنيه.

وأضاف حجازى الحمد لله، أن الحقيقة ظهرت وتم القبض على مرتكبى الأحداث والتوصل لمن وراءهم.

ومن ناحية أخرى، وجهت اللجنة تحذيرات من دخول النفايات الخطرة إلى مصر من خلال الرصيف رقم 24 الذى كان يتحكم به المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل والمحبوس احتياطيا على ذمة عدد من قضايا الفساد.

وقال الدكتور ماهر هشام مقرر اللجنة، إن عز كان يدخل ما يشاء من نفايات خطرة داخل البلاد من خلال الحاويات التى كانت تدخل باسمه، وطالب هشام الأجهزة الرقابية التصدى لهذه المحاولات المستمرة التى تهدد الأمن القومى المصرى مدللا على ذلك بنجاح الأجهزة الرقابية خلال الفترة الماضية القصيرة فى ضبط خمس حاويات تحمل نفايات خطرة.

وفيما طالب الأعضاء بإلغاء عقوبة تصدير الرمال السوداء والبيضاء إلى الخارج والتى تحمل مادة اليورانيوم والـ1هب وبقايا الماس، فيما أنتقد العميد محمد الغباشى عضو اللجنة إخلاء سبيل قيادات الشرطة المتهمين بقتل الثوار بمحافظة السويس بكفالة عشرة آلاف جنيه، وقال هل هذا الجرم الذى ارتكبوا بقتل شباب الثورة، يكون جزاؤه كفالة مالية بهذا الضعف والتدنى.

وأكد أن مثل هذه القرارات والأحكام من شأنها أصابه أسر الشهداء بالصدمة، وطالب المجلس الأعلى العسكرى بتكليف وزير العدل بإنشاء دوائر خاصة لمحاكمة الشهداء وحزر من التأجيل المستمر لتلك المحاكمات، لافتا إلى إن ذلك يساعد بعض الأيادى الأجنبية فى إشعال الوطنى وتساءل هل توجد ضغوط على وزارة الداخلية بحماية قتله الشهداء، واتهم قيادات الداخلية المواليين لوزير الداخلية الأسبق العادلى بالانفلات الأمنى وقال إن أمن مصر يحتاج إلى تدخل المشير محمد حسين طنطاوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق