أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس أن الولايات المتحدة ستستأنف الاتصالات المحدودة مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
مؤكدة أنه من مصلحة واشنطن التعامل مع الأطراف الملتزمة بالأنشطة السياسية التى لا تتسم بالعنف, وبرغم أن كلينتون صورت قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على أنه استمرار لسياسة سابقة، فإنه يعكس تحولا دقيقا يسمح للمسئولين الأمريكيين بالتعامل مباشرة مع مسئولين فى جماعة الإخوان المسلمين من غير الأعضاء فى البرلمان.
وقالت كلينتون ـ خلال مؤتمر صحفى فى بودابست ـ إنه نظرا لتغير المشهد السياسى فى مصر؛ فمن مصلحة الولايات المتحدة التعامل مع كل الأطراف السلمية الملتزمة بنبذ العنف، التى تعتزم التنافس فى انتخابات البرلمان والرئاسة. وأضافت أن بلادها تواصل التأكيد على أهمية المبادئ الديمقراطية ودعمها، خاصة الالتزام بنبذ العنف، واحترام حقوق الأقليات، وإشراك المرأة بشكل كامل فى أى (نظام) ديمقراطي.
وتأتى تصريحات كلينتون بعد أن أعلن مسئول أمريكى رفيع المستوى ـ رفض الإفصاح عن اسمه فى وقت سابق ـ أن الولايات المتحدة قررت استئناف الاتصال الرسمى بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، قائلا: إن الخريطة السياسية فى مصر تتغير، وسيكون فى مصلحة الولايات المتحدة التواصل مع كل الأحزاب المتنافسة فى السباق الانتخابي، سواء البرلمانى أو الرئاسي.
وأشار المراقبون إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم هذه المرة أن يكون الحوار مع الجماعة على جميع المستويات حتى الكوادر الصغيرة، وليس القيادات فقط. وأضافوا أن واشنطن كانت تتحاور مع قيادات فى جماعة الإخوان فى السابق، إلا أنهم كانوا أعضاء فى البرلمان، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تعلن التحاور مع الجماعة بمختلف مستوياتها.
وفى غضون ذلك، صرح محمد سعد الكتاتنى المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين بأن الجماعة ترحب بأى اتصالات رسمية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لأن هذا من شأنه توضيح رؤيتها. وحذر الكتاتنى من أنه يجب ألا تؤدى تلك الاتصالات إلى تدخل فى الشئون الداخلية، وأشار إلى أنه لم تجر أى محادثات حتى الآن، سواء مع الحزب أو الجماعة
وقالت كلينتون ـ خلال مؤتمر صحفى فى بودابست ـ إنه نظرا لتغير المشهد السياسى فى مصر؛ فمن مصلحة الولايات المتحدة التعامل مع كل الأطراف السلمية الملتزمة بنبذ العنف، التى تعتزم التنافس فى انتخابات البرلمان والرئاسة. وأضافت أن بلادها تواصل التأكيد على أهمية المبادئ الديمقراطية ودعمها، خاصة الالتزام بنبذ العنف، واحترام حقوق الأقليات، وإشراك المرأة بشكل كامل فى أى (نظام) ديمقراطي.
وتأتى تصريحات كلينتون بعد أن أعلن مسئول أمريكى رفيع المستوى ـ رفض الإفصاح عن اسمه فى وقت سابق ـ أن الولايات المتحدة قررت استئناف الاتصال الرسمى بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، قائلا: إن الخريطة السياسية فى مصر تتغير، وسيكون فى مصلحة الولايات المتحدة التواصل مع كل الأحزاب المتنافسة فى السباق الانتخابي، سواء البرلمانى أو الرئاسي.
وأشار المراقبون إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم هذه المرة أن يكون الحوار مع الجماعة على جميع المستويات حتى الكوادر الصغيرة، وليس القيادات فقط. وأضافوا أن واشنطن كانت تتحاور مع قيادات فى جماعة الإخوان فى السابق، إلا أنهم كانوا أعضاء فى البرلمان، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تعلن التحاور مع الجماعة بمختلف مستوياتها.
وفى غضون ذلك، صرح محمد سعد الكتاتنى المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين بأن الجماعة ترحب بأى اتصالات رسمية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لأن هذا من شأنه توضيح رؤيتها. وحذر الكتاتنى من أنه يجب ألا تؤدى تلك الاتصالات إلى تدخل فى الشئون الداخلية، وأشار إلى أنه لم تجر أى محادثات حتى الآن، سواء مع الحزب أو الجماعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق