الليلة في تمام التاسعة والنصف بتوقيت تونس العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة تنطلق المواجهة المرتقبة بين الترجي التونسي والاهلي بطل مصر في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا
وهي اول مواجهة بين بطلي مصر وتونس بعد ثورتي البلدين الا انها ليست الاولي بين فريقين من مصر وتونس حيث كانت المواجهة الشهيرة التي جمعت الزمالك والافريقي في دور ال32 لذات البطولة, يعد هذا اللقاء اختبارا حقيقيا للفريقين والجماهير لتأكيد انتصار القيم والاخلاق والروح الرياضية علي اي تعصب في ظل ما ينعم به الشعبان العربيان الشقيقان من حرية وديموقراطية.
وبالرغم من ان المباراة تقام وسط حضور جماهيري محدود بعد قرار الامن التونسي خوفا من حدوث اي خروج عن النص يفقد معها السيطرة علي الوضع إلا انها تحظي باهتمام واسع نظرا لتاريخ الفريقين العريقين ورغبة كل طرف في تأكيد تفوقه علي الاخر, خاصة ان كليهما انهي مشواره المحلي فوق منصة التتويج اضافة الي ان الفوز لاي فريق علي الاخر يمنحه الافضلية في التفوق والتقدم خطوة نحو دور الاربعة الا انه في ذات الوقت يواجه الاهلي وايضا الترجي ظروفا معاكسة تتمثل في غياب عدد من العناصر الاساسية, وهو الامر الذي دفع نبيل معلول المدير الفني للترجي لتأكيد علي ان المواجهة ليست في التوقيت المناسب بين فريقين عربيين كبيرين يعانيان من الارهاق بعد موسم محلي طويل وشاق لكليهما, معتبرا المواجهة قمة مبكرة بين بطلين يفقدان العديد من اوراقهما الرابحة.
ولكن الحال في الاهلي مختلف تماما, خاصة ان هناك شبه اتفاق بين اعضاء الجهاز الفني علي ان كل ما يصدر من انباء وتصريحات من معسكر الترجي ما هي الا محاولات للتمويه وان الفريق في عنفوانه وهو ما اثبتته مباراة الفريق امام مولودية الجزائري وكان قاب قوسين من تحقيق الفوز وخطف المولودية التعادل بصعوبة علي ملعبه ووسط جماهيره, ومن بعدها مباراة النهائي في كأس تونس التي حسمها الترجي لمصلحته بهدف اسامة الدراجي.. ومن خلال متابعة دقيقة لجوزيه لاداء الترجي الذي يتميز باستغلال طرفي الملعب واجادة استثمار الكرات العرضية ركز المدرب البرتغالي عليها في تدريبات مجموعة الدفاع سواء في تدريبات الفريق بالقاهرة او في المران الرئيسي الذي اداه الفريق امس علي ملعب رادس الذي يستضيف اللقاء.
وهناك شبه استقرار داخل الجهاز الفني علي تشكيل اللقاء الذي لن يختلف كثيرا عن التشكيل الذي لعب به لقاء الوداد المغربي بالقاهرة الذي انتهي بالتعادل3-3 والذي يضم احمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي امامه ثلاثي الدفاع شريف عبد الفصيل واحمد السيد ووائل جمعه وعلي الطرفين احمد فتحي وسيد معوض وفي الوسط محوري الارتكاز حسام عاشور ومعتز اينو ومعهما حسام غالي وفي الهجوم محمد ناجي جدو وعماد متعب الا ان جوزيه فضل الاحتفاظ بما استقر عليه الي ما قبل اللقاء بساعات.
اما عن اخبار البعثة هنا في تونس فكل الامور تسير في احسن صورة والحياة طبيعية تماما ولا توجد ادني مشكلة في التحركات في اي وقت من اليوم, بل ان هناك حالة من الاندهاش تسيطر علي التونسيين مما يتردد من وجود حالات انفلات امني وعدم الامان وهو امر مخالف تماما للواقع الذي تعيشه البعثة وتتحرك بحرية تامة في اي وقت ومكان.. ويوم امس كانت قمة التركيز في المعسكر الاحمر الذي بدأ يومه بالإفطار واعقبها محاضرة نفسية للدكتور محمد فكري الطبيب النفسي المرافق لبعثة الفريق لتأهيل اللاعبين نفسيا للمواجهة بعدها تجمع اعضاء الفريق لصلاة الجمعة التي اداها البعض في احد المساجد القريبة من الفندق مقر اقامة البعثة والبعض الاخر فضل اقامة شعائرها بمقر الاقامة.. في الوقت الذي توجه فيه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يرافقه سعيد احمد الاداري لحضور الاجتماع الفني للمباراة والذي تم الاتفاق فيه علي ارتداء الاهلي الزي الازرق.. وبعد ان تناول الفريق وجبة الغداء خلد اعضاء الفريق للراحة وتجمعوا بعد المغرب وتوجهوا لاستاد رادس لاداء التدريب الرئيسي واختتم الفريق يومه بمحاضرة فنية ليلا قام خلالها جوزيه باستعراض اهم لقطات فريق الترجي في اخر مباراتين وشرح مصادر الخطورة في الفريق واهمها تميزه في الاختراقات من الجانبين والكرات العرضية التي توقع ان تكون مصدر الخطورة.
ومن جانبها اكدت الصحافة التونسية صعوبة اللقاء نظرا للغيابات المؤثرة بصفوف الترجي وذكرت بانه من المرات القليلة التي يواجه فيها الفريق مثل هذه الغيابات والمتمثلة في المدافع الكاميروني يايا بانانا المنضم لمنتخب بلاده في مونديال الشباب بكولومبيا والثنائي خالد القربي ويوسف المسكاني للايقاف اضافة الي محمد الباشطبجي الذي تعرض للاصابة في لقاء الفريق الاخير بنهائي كأس تونس وفشلت كل الجهود الطبية لتجهيزه للقاء.. واكدت جريدة الصحافة علي ان الترجي انهي استعداداته بضاحية قمرت ووضح اعتماد نبيل معلول المدير الفني علي مهاجم واحد صريح وهو الكاميروني نجانج ساندا ويسانده من الوسط الهجومي اسامة الدراجي ووحيد بو عزي.. في الوقت الذي حذرت فيه صحيفة الشروق من خطورة عماد متعب الذي وصفته بالقناص القادر علي التسجيل حتي من انصاف الفرص.
هنا تونس
{{ يحرص حسن حمدي رئيس البعثة علي الوجود مع الفريق ومرافقته في التدريبين اللذين اداهما امس الاول في الملعب الفرعي لاستاد رادس والتدريب الرئيسي الذي اداه مساء امس, ويلبي حمدي وكل اعضاء الفريق الدعوة التي وجهت لهم من رابطة الصداقة المصرية التونسية غدا الاحد لتكريمه وابو تريكة ومانويل جوزيه المدير الفني, ومن الجانب التونسي حمدي المؤدب رئيس الترجي واسامة الدراجي نجم الفريق ونبيل معلول المدير الفني.
{{ قرر الجهاز الفني ان يكون يوم غد راحة سلبية للفريق وان يكون يوما ترفيهيا بعد المباراة حيث من المقرر ان تغادر بعثة الفريق العاصمة التونسية صباح بعد غد الاثنين.
{{ السفارة المصرية في تونس تذلل كل العقبات التي تواجه البعثة والوفد الاعلامي المرافق لها.. السفير احمد اسماعيل يتابع كل صغيرة وكبيرة لحل اي مشكلة عن طريق خالد عارف القنصل وامال محروس الادارية بالمكتب الاعلامي.
{{ تلقت ادارة البعثة اخطارا من نادي الترجي بالسماح لـ150 مشجعا اهلاويا حضروا الي تونس لحضور اللقاء واكدت ان عددا مماثلا سيحضر من جانب جماهير الترجي.
وبالرغم من ان المباراة تقام وسط حضور جماهيري محدود بعد قرار الامن التونسي خوفا من حدوث اي خروج عن النص يفقد معها السيطرة علي الوضع إلا انها تحظي باهتمام واسع نظرا لتاريخ الفريقين العريقين ورغبة كل طرف في تأكيد تفوقه علي الاخر, خاصة ان كليهما انهي مشواره المحلي فوق منصة التتويج اضافة الي ان الفوز لاي فريق علي الاخر يمنحه الافضلية في التفوق والتقدم خطوة نحو دور الاربعة الا انه في ذات الوقت يواجه الاهلي وايضا الترجي ظروفا معاكسة تتمثل في غياب عدد من العناصر الاساسية, وهو الامر الذي دفع نبيل معلول المدير الفني للترجي لتأكيد علي ان المواجهة ليست في التوقيت المناسب بين فريقين عربيين كبيرين يعانيان من الارهاق بعد موسم محلي طويل وشاق لكليهما, معتبرا المواجهة قمة مبكرة بين بطلين يفقدان العديد من اوراقهما الرابحة.
ولكن الحال في الاهلي مختلف تماما, خاصة ان هناك شبه اتفاق بين اعضاء الجهاز الفني علي ان كل ما يصدر من انباء وتصريحات من معسكر الترجي ما هي الا محاولات للتمويه وان الفريق في عنفوانه وهو ما اثبتته مباراة الفريق امام مولودية الجزائري وكان قاب قوسين من تحقيق الفوز وخطف المولودية التعادل بصعوبة علي ملعبه ووسط جماهيره, ومن بعدها مباراة النهائي في كأس تونس التي حسمها الترجي لمصلحته بهدف اسامة الدراجي.. ومن خلال متابعة دقيقة لجوزيه لاداء الترجي الذي يتميز باستغلال طرفي الملعب واجادة استثمار الكرات العرضية ركز المدرب البرتغالي عليها في تدريبات مجموعة الدفاع سواء في تدريبات الفريق بالقاهرة او في المران الرئيسي الذي اداه الفريق امس علي ملعب رادس الذي يستضيف اللقاء.
وهناك شبه استقرار داخل الجهاز الفني علي تشكيل اللقاء الذي لن يختلف كثيرا عن التشكيل الذي لعب به لقاء الوداد المغربي بالقاهرة الذي انتهي بالتعادل3-3 والذي يضم احمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي امامه ثلاثي الدفاع شريف عبد الفصيل واحمد السيد ووائل جمعه وعلي الطرفين احمد فتحي وسيد معوض وفي الوسط محوري الارتكاز حسام عاشور ومعتز اينو ومعهما حسام غالي وفي الهجوم محمد ناجي جدو وعماد متعب الا ان جوزيه فضل الاحتفاظ بما استقر عليه الي ما قبل اللقاء بساعات.
اما عن اخبار البعثة هنا في تونس فكل الامور تسير في احسن صورة والحياة طبيعية تماما ولا توجد ادني مشكلة في التحركات في اي وقت من اليوم, بل ان هناك حالة من الاندهاش تسيطر علي التونسيين مما يتردد من وجود حالات انفلات امني وعدم الامان وهو امر مخالف تماما للواقع الذي تعيشه البعثة وتتحرك بحرية تامة في اي وقت ومكان.. ويوم امس كانت قمة التركيز في المعسكر الاحمر الذي بدأ يومه بالإفطار واعقبها محاضرة نفسية للدكتور محمد فكري الطبيب النفسي المرافق لبعثة الفريق لتأهيل اللاعبين نفسيا للمواجهة بعدها تجمع اعضاء الفريق لصلاة الجمعة التي اداها البعض في احد المساجد القريبة من الفندق مقر اقامة البعثة والبعض الاخر فضل اقامة شعائرها بمقر الاقامة.. في الوقت الذي توجه فيه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يرافقه سعيد احمد الاداري لحضور الاجتماع الفني للمباراة والذي تم الاتفاق فيه علي ارتداء الاهلي الزي الازرق.. وبعد ان تناول الفريق وجبة الغداء خلد اعضاء الفريق للراحة وتجمعوا بعد المغرب وتوجهوا لاستاد رادس لاداء التدريب الرئيسي واختتم الفريق يومه بمحاضرة فنية ليلا قام خلالها جوزيه باستعراض اهم لقطات فريق الترجي في اخر مباراتين وشرح مصادر الخطورة في الفريق واهمها تميزه في الاختراقات من الجانبين والكرات العرضية التي توقع ان تكون مصدر الخطورة.
ومن جانبها اكدت الصحافة التونسية صعوبة اللقاء نظرا للغيابات المؤثرة بصفوف الترجي وذكرت بانه من المرات القليلة التي يواجه فيها الفريق مثل هذه الغيابات والمتمثلة في المدافع الكاميروني يايا بانانا المنضم لمنتخب بلاده في مونديال الشباب بكولومبيا والثنائي خالد القربي ويوسف المسكاني للايقاف اضافة الي محمد الباشطبجي الذي تعرض للاصابة في لقاء الفريق الاخير بنهائي كأس تونس وفشلت كل الجهود الطبية لتجهيزه للقاء.. واكدت جريدة الصحافة علي ان الترجي انهي استعداداته بضاحية قمرت ووضح اعتماد نبيل معلول المدير الفني علي مهاجم واحد صريح وهو الكاميروني نجانج ساندا ويسانده من الوسط الهجومي اسامة الدراجي ووحيد بو عزي.. في الوقت الذي حذرت فيه صحيفة الشروق من خطورة عماد متعب الذي وصفته بالقناص القادر علي التسجيل حتي من انصاف الفرص.
هنا تونس
{{ يحرص حسن حمدي رئيس البعثة علي الوجود مع الفريق ومرافقته في التدريبين اللذين اداهما امس الاول في الملعب الفرعي لاستاد رادس والتدريب الرئيسي الذي اداه مساء امس, ويلبي حمدي وكل اعضاء الفريق الدعوة التي وجهت لهم من رابطة الصداقة المصرية التونسية غدا الاحد لتكريمه وابو تريكة ومانويل جوزيه المدير الفني, ومن الجانب التونسي حمدي المؤدب رئيس الترجي واسامة الدراجي نجم الفريق ونبيل معلول المدير الفني.
{{ قرر الجهاز الفني ان يكون يوم غد راحة سلبية للفريق وان يكون يوما ترفيهيا بعد المباراة حيث من المقرر ان تغادر بعثة الفريق العاصمة التونسية صباح بعد غد الاثنين.
{{ السفارة المصرية في تونس تذلل كل العقبات التي تواجه البعثة والوفد الاعلامي المرافق لها.. السفير احمد اسماعيل يتابع كل صغيرة وكبيرة لحل اي مشكلة عن طريق خالد عارف القنصل وامال محروس الادارية بالمكتب الاعلامي.
{{ تلقت ادارة البعثة اخطارا من نادي الترجي بالسماح لـ150 مشجعا اهلاويا حضروا الي تونس لحضور اللقاء واكدت ان عددا مماثلا سيحضر من جانب جماهير الترجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق