علن الائتلاف الدولي لقافلة الحرية "2" المزمع تسييرها إلى قطاع غزة عن تأجيل موعد انطلاق رحلتهم إلى أواخر شهر يونيو المقبل. وأوضح الائتلاف -خلال اجتماع له في العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية وأذيع فى غزة اليوم- أن تأجيل تسيير القافلة يأتي
لتفادي إرباك تركيا في ضوء الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الثاني عشر من الشهر المقبل.
نظم «ائتلاف الأساتذة» بالجامعات، أمس، عدداً من الوقفات الاحتجاجية بجامعات القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة، بينما قرر الائتلاف إلغاء مسيرة لأعضاء هيئة التدريس كانت ستتحرك من جامعة القاهرة إلى مجلس الوزراء، للمطالبة بإقالة الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى، وتغيير القيادات الجامعية، وإعادة تشكيلها بالانتخاب المباشر، فيما أعلنت وزارة التعليم العالى عن تغيير جميع القيادات الجامعية بنهاية شهر يوليو المقبل.
وقال الأساتذة إن مطالبهم تتضمن تغيير جميع القيادات بحد أقصى نهاية العام الدراسى ٣١ يوليو المقبل، على أن يجرى اختيار القيادات الجديدة عن طريق الانتخاب الحر المباشر من كل أعضاء هيئة التدريس، وزيادة دخل أعضاء هيئة التدريس حتى المساواة بالسلك القضائى، مع الاهتمام الحقيقى بالبحث العلمى، عن طريق زيادة ميزانية البحث العلمى بما يوازى نسب الصرف العالمية على البحث العلمى، وإنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس، وتسهيل جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بذلك.
وأشار الدكتور عمرو دارج، المتحدث باسم ائتلاف الأساتذة، الذى يضم حركات «جامعيون من أجل الإصلاح»، «حركة ٩ مارس لاستقلال الجامعات»، «٦ أبريل»، «ائتلاف جامعة عين شمس»، إلى أن الأساتذة قرروا إلغاء المسيرة الحاشدة، التى كان من المقرر تحركها إلى مجلس الوزراء، وذلك مراعاة للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد.
وأوضح الدكتور محمد أبوالغار، الأب الروحى لحركة «٩ مارس»، أن مطالب الأساتذة ليست ضمن المطالب الفئوية، وإنما هى من أجل إصلاح العملية التعليمية والبحثية.
فى المقابل، أعلن الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا، أن لجنة الأساتذة المعنية بدراسة المقترحات المطروحة بشأن اختيار الأسلوب الأمثل لاختيار القيادات الجامعية - سوف تعقد اجتماعها غداً الأربعاء، لبحث توافق أعضاء هيئة التدريس على الأسلوب، الذى سيتم على أساسه اختيار رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات للعام الدراسى المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق