قررت محكمة أمن الدولة العليا، اليوم السبت، تأجيل محاكمة طارق عبد العزيز، المتهم في قضية التجسس لحساب إسرائيل، في القضية التي تعرف إعلاميا باسم "الفخ الهندي"، وذلك للاستماع إلى هيئة الدفاع.
وقررت المحكمة حظر النشر في شأن القضية في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، حفاظا على الأمن القومي المصري، على أن يسري ذلك القرار اعتبارا من جلسة الغد.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعة النيابة العامة، والتي طالب ممثلها المستشار طاهر الخولي المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا، بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونا في شأن جريمة التخابر بحق المتهم المصري طارق عبد الرازق، وذلك بعد أن استعرض وقائع التخابر التي اقترفها المتهم من مبادرته وسعيه الحثيث للتخابر مع جهاز المخابرات الإسرائيلي والتعاون معه، بغية الإضرار بالأمن القومي لمصر وعدد من الدول العربية الشقيقة.
وتعود القضية إلى نهاية ديسمبر العام الماضي، حيث كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تجنيد "الموساد" المتهم عن طريق إعلان على الإنترنت، وكلفه بعدد من المهام الخطيرة، منها تجنيد موظفين لديهم خبرة في مجالات الاتصالات في مصر، خاصة في شركات المحمول الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات، برواتب مجزية، وأنه أمدهم بالفعل بمعلومات عن موظفين مصريين يصلحون للعمل كجواسيس، ومعلومات أخرى عن سوريين ولبنانيين، وحصل مقابل ذلك على 37 ألف دولار أمريكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق