المشهد أمام مستشفي شرم الشيخ ـ لا يوحي ـ أبدا بوجود الرئيس السابق, حيث يوجد عدد قليل من الجنود خارج السور بلا سلاح, بينما يجلس مجموعة من الضباط علي يسار المدخل الرئيسي للمستشفي, والمرضي يدخلون, ويخرجون بدون أية تعقيدات.
لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بوجود الرئيس السابق في الجناح المخصص له في الطابق الثالث بالمستشفي في ظل حالة الهدوء التي تسيطر علي المكان, اللهم إلا الضباط المكلفون بتأمين المبني, الذين يؤكدون أن لايزال محتجزا في المكان المخصص له بالمستشفي, في حين تتناثر الشائعات بين الأهالي بأن الرئيس السابق قد غادر المستشفي, حيث لا يصدقون أنه لا يزال داخل المستشفي, مرجحين نقله إلي مكان آخر, مدللين علي ذلك بتخفيف الوجود الامني حول أسواره الخارجية, بعكس ما كان الأمر عليه خلال الفترة الأولي لاحتجازه حيث كانت الاجراءات الامنية مشددة خارج السور الامامي للمستشفي, خلال الايام الاخيرة!
وقد أكد رجال الأمن بالمستشفي أن الرئيس السابق لايزال محتجزا داخل جناحه بالطابق الثالث, وان قوات الشرطة المكلفة بحراسة المستشفي وتأمينه قد تم نقلها الي مكان آخر خلف المستشفي حرصا علي عدم استفزاز السائحين, وجعل الحركة طبيعية أمام الطريق الذي يستخدمه السائحون للوصول الي منطقة خليج نعمة التي يتردد عليها ليلا السائحون للاستمتاع بالملاهي الليلية, والكافيهات, والمحلات التجارية.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها الأهرام أن الرئيس السابق لم يغادر الجناح الذي يقيم فيه بالمستشفي, وأن قرينته سوزان ثابت لا تزال تقيم معه بعد الإفراج عنها عقب التحقيقات التي جرت معها في قضية تضخم ثروتها, وأن الرئيس المخلوع يخضع لإجراءات الاحتجاز القانونية بإعتباره متهما ومحبوسا علي ذمة القضايا التي يجري التحقيق معه فيها, وأنه لا أحد يتردد عليه سوي الفريق الطبي المعالج له ومحامية فريد الديب بإذن من النائب العام.
ويؤكد أحد رجال الأمن بالمستشفي أن الشرطة السرية منتشرة في أرجاء المكان لمنع أي محاولة للتسلل الي الطابق الثالث الذي يقع فيه جناح مبارك داخل المستشفي, في حين يسمح فقط لذوي الأطفال المحتجزين داخل حضانة الاطفال المبتسرين التي تقع بالقرب من جناح مبارك في الطابق الثالث بالصعود الي الطابق الثالث للإطمئنان علي صحة أطفالهم.
ولوحظ تناوب الضباط المكلفين بتأمين المستشفي في المواعيد المقررة للنوبتجيات, حيث يتولي متابعتهم ثلاثة لواءات علي مدي اليوم, وتسود حالة من التكتم الشديد داخل المستشفي, لضمان عدم تسرب أية معلومات حول الرئيس المخلوع وحالته الصحية, وكيف يقضي يومه في محبسه داخل المستشفي.
وحاول مندوبا الاهرام مقابلة مدير المستشفي الدكتور محمد فتح الله للحصول علي أي معلومات منه حول هذا الأمر, لكن مكتبه تعلل بأنه مشغول بالمرور علي الاقسام الطبية المختلفة بالمستشفي,, فحاولنا مقابلة نائبه الدكتور مجدي غير ان ادارة السكرتارية ابلغتنا بأنه يتجول داخل المستشفي لتفقد الحالة لصحية للمرضي, وانه لا توجد لديه أي معلومات حول مبارك وأن كل المعلومات والتقارير حول الرئيس السابق يجري ابلاغها أولا بأول للدكتور عبد الحميد أباظة وكيل أول وزارة الصحة وأنه المسئول المعني بالوزارة للإدلاء بأي تصريحات صحفية حول الرئيس المخلوع, وحالته الصحية.
ويذكر أحد مستثمري شرم الشيخ أن إجراءات دخول وخروج المرضي تسير بصورة طبيعية جدا داخل المستشفي باستثناء الجناح المعزول الذي يقيم فيه الرئيس السابق, مشيرا الي أن أحد فنيي التكييف الذي تم تكليفه بإصلاح وحدة التكييف في جناح مبارك قد خضع قبل دخوله الجناح لإجراءات أمنية مشددة وصلت الي حد تفتيش أزرار قميصه.
تغيير طقم الحراسة المكلف بتأمين المستشفي
صرح مصدر أمني مسئول بأنه صدر أمر بتغيير طقم الحراسة المكلف بحراسة الرئيس السابق محمد حسني مبارك بمستشفي شرم الشيخ, وذلك بعد تقاعس عدد منهم عن عمله مساء يوم الجمعة الماضي, وذلك عندما اشتدت المظاهرات والهتافات حول مستشفي شرم الشيخ, وتلاحظ أن عددا من رجال الشرطة المكلفين بحراسة المستشفي انسحبوا من أماكنهم وقت المظاهرات, وبناء علي ذلك أصدر وزير الداخلية أمرا بتغيير طقم الحراس
وقد أكد رجال الأمن بالمستشفي أن الرئيس السابق لايزال محتجزا داخل جناحه بالطابق الثالث, وان قوات الشرطة المكلفة بحراسة المستشفي وتأمينه قد تم نقلها الي مكان آخر خلف المستشفي حرصا علي عدم استفزاز السائحين, وجعل الحركة طبيعية أمام الطريق الذي يستخدمه السائحون للوصول الي منطقة خليج نعمة التي يتردد عليها ليلا السائحون للاستمتاع بالملاهي الليلية, والكافيهات, والمحلات التجارية.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها الأهرام أن الرئيس السابق لم يغادر الجناح الذي يقيم فيه بالمستشفي, وأن قرينته سوزان ثابت لا تزال تقيم معه بعد الإفراج عنها عقب التحقيقات التي جرت معها في قضية تضخم ثروتها, وأن الرئيس المخلوع يخضع لإجراءات الاحتجاز القانونية بإعتباره متهما ومحبوسا علي ذمة القضايا التي يجري التحقيق معه فيها, وأنه لا أحد يتردد عليه سوي الفريق الطبي المعالج له ومحامية فريد الديب بإذن من النائب العام.
ويؤكد أحد رجال الأمن بالمستشفي أن الشرطة السرية منتشرة في أرجاء المكان لمنع أي محاولة للتسلل الي الطابق الثالث الذي يقع فيه جناح مبارك داخل المستشفي, في حين يسمح فقط لذوي الأطفال المحتجزين داخل حضانة الاطفال المبتسرين التي تقع بالقرب من جناح مبارك في الطابق الثالث بالصعود الي الطابق الثالث للإطمئنان علي صحة أطفالهم.
ولوحظ تناوب الضباط المكلفين بتأمين المستشفي في المواعيد المقررة للنوبتجيات, حيث يتولي متابعتهم ثلاثة لواءات علي مدي اليوم, وتسود حالة من التكتم الشديد داخل المستشفي, لضمان عدم تسرب أية معلومات حول الرئيس المخلوع وحالته الصحية, وكيف يقضي يومه في محبسه داخل المستشفي.
وحاول مندوبا الاهرام مقابلة مدير المستشفي الدكتور محمد فتح الله للحصول علي أي معلومات منه حول هذا الأمر, لكن مكتبه تعلل بأنه مشغول بالمرور علي الاقسام الطبية المختلفة بالمستشفي,, فحاولنا مقابلة نائبه الدكتور مجدي غير ان ادارة السكرتارية ابلغتنا بأنه يتجول داخل المستشفي لتفقد الحالة لصحية للمرضي, وانه لا توجد لديه أي معلومات حول مبارك وأن كل المعلومات والتقارير حول الرئيس السابق يجري ابلاغها أولا بأول للدكتور عبد الحميد أباظة وكيل أول وزارة الصحة وأنه المسئول المعني بالوزارة للإدلاء بأي تصريحات صحفية حول الرئيس المخلوع, وحالته الصحية.
ويذكر أحد مستثمري شرم الشيخ أن إجراءات دخول وخروج المرضي تسير بصورة طبيعية جدا داخل المستشفي باستثناء الجناح المعزول الذي يقيم فيه الرئيس السابق, مشيرا الي أن أحد فنيي التكييف الذي تم تكليفه بإصلاح وحدة التكييف في جناح مبارك قد خضع قبل دخوله الجناح لإجراءات أمنية مشددة وصلت الي حد تفتيش أزرار قميصه.
تغيير طقم الحراسة المكلف بتأمين المستشفي
صرح مصدر أمني مسئول بأنه صدر أمر بتغيير طقم الحراسة المكلف بحراسة الرئيس السابق محمد حسني مبارك بمستشفي شرم الشيخ, وذلك بعد تقاعس عدد منهم عن عمله مساء يوم الجمعة الماضي, وذلك عندما اشتدت المظاهرات والهتافات حول مستشفي شرم الشيخ, وتلاحظ أن عددا من رجال الشرطة المكلفين بحراسة المستشفي انسحبوا من أماكنهم وقت المظاهرات, وبناء علي ذلك أصدر وزير الداخلية أمرا بتغيير طقم الحراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق