مقال يهمك

29‏/05‏/2011

أبوزيد‏:‏ سد الألفية لن يؤثر علي حصة مصر‏

أكد الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه أن سد الألفية المزمع انشاؤه علي النيل الأزرق ضمن أربعة سدود تنوي اثيوبيا انشاءها حتي عام‏2036 يكاد يكون معدوم التأثير علي حصة مصر الحالية من مياه نهر النيل .
لأن الهدف الرئيسي من اقامته هو توليد الطاقة الكهربائية فقط وليس للتنمية الزراعية ويكاد يكون الأثر الطفيف علي المياه الواردة لمصر في فترة الفيضان الصيفي يتمثل في فترة ملء هذا الخزان وهو الأمر الذي ستوضحه اللجنة العلمية البحثية الثلاثية المشكله من خبراء وفني مصر واثيوبيا والسودان, ويحتاج هذا الأمر لتوقيع اتفاقية خاصة بهذا السد.

وأشار الي أن زيارة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والوفود الشعبية التي تفاعلت مع أبناء المنابع الاشقاء قد خفضت الي حد كبير من حدة التوترات بل زادت من المساحات اللازمة لبناء الثقة بين الشعوب النيلية بعيدا عن موائد المفاوض الرسمية والدبلوماسية, مؤكدا أنه لن يتبقي سوي بند واحد فقط وهو الخاص بالأمن المائي الذي قدمته ورقة اثيوبية وأخري مصرية سيتم طرحهما عقب انتخاب رئيس جديد لمصر لتقريب وجهتي النظر وتوقيع اتفاقية المبادرة التي تقدمت بها مصر.
وأكد الدكتور حسين احسان العطفي وزير الموارد المائية والري ان سياسة مصر المائية وتوجهاتها الإفريقية قد تغيرت تماما عقب اندلاع ثورة25 يناير والتي تطرح تناولات وتداولات مخالفة تماما لما كان في الماضي وأهمها إبداع حلول جديدة وسياسات مختلفة لبحث وتدعيم ما تحتاجه هذه الدول.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمنتدي الخاص بالحوار الوطني حول المياه الذي نظمته الجمعية العربية للمياه الصحية برئاسة الدكتور مغازي شحاتة دياب تحت عنوان مياه النيل بين التحديات والفرص.
وأكد الدكتور عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمي والتعليم العالي توحيد جميع جهات البحث الرسمية في مجلس واحد بهدف وضع حلول علمية مبتكرة لجميع المشكلات التي تواجه عملية التنمية في مصر وفي مقدمتها مشكلة المياه واستغلال وتغطية فوائدها والعمل علي وضع حلول غير تقليدية لمشكلة المياه في حوض النيل. وطالب الدكتور عفت السادات رئيس إحدي جمعيات المجتمع المدني بضرورة الانفتاح مع الجمعيات الإفريقية لدول حوض النيل العاملة في نفس المجال لبناء الثقة بين شعوبها والمنظمات الأهلية غير الحكومية.
وكان المهندس حسب الله الكفراوي وزير الاسكان الاسبق قد طالب بإنشاء جامعة دول حوض النيل قبل انشاء جامعة الدول العربية للبدء في ايجاد حوار جاد حقيقي بين الافراد والجهات الشعبية والرسمية في هذه الدول لتعظيم نعمة الثروات النيلية العديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق