مقال يهمك

27‏/05‏/2011

مساعد وزير الخارجية الأمريكي في أول زيارة لمصر بعد الثورة‏:‏ميدان التحرير لم يفرق بين مسلم ومسيحي

كتبت ـ جيلان الجمل‏:‏ كل ماحدث في ميدان التحرير كان مصدر الهام للعالم كله اذ رأينا المسيحي والمسلم معا‏..‏ يحمي كل منهما الآخر في صلاته وعباداته
ويحترمه ويدافع عنه واعطانا هذا التوجه الرائع ثقة كبيرة في مصر بالكامل, هذه الروح التي تدفع كل مصري الي الأمام, ومسألة التطرف الديني لاتثير لدينا أية مخاوف في الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمصر, فيكفي أن نرجع بذاكراتنا الي ميدان التحرير لنعرف كيف كان المسيحي والمسلم معا في قلب الميدان, وهو ما يؤكد حرية العبادة والآديان في مصر التي تعد رمزا للاعتدال,
بعيدا كل البعد عما يروجه البعض عن وجود فتنة طائفية في مصر, هكذا تحدث جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدني خلال حوار المائدة المستديرة, الذي عقد بالسفارة الأمريكية أمس الأول مع الصحافة والاعلام في مصر.
وأعرب السفير فيلتمان عن سعادته لوجوده في مصر في أول زيارة له بعد الثورة قادما من ليبيا, وقال: ان هدفه من هذه المائدة المستديرة أن يجيب عن أسئلة الصحفيين حول قضايا الشرق الأوسط وربيع الثورات العربية.
كما أكد اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة وتحديدا مايحدث في مصر وتونس من تحولات ديمقراطية وقال أنا أصف ما يحدث حاليا في المنطقة بأنه أمر ملهم.
وردا علي سؤال حول رأيه في حقوق الانسان بعد25 يناير قال لقد أوجدتم احتراما كبيرا لحقوق الانسان أمام العالم في ميدان التحرير, وأن ما تحقق في التحرير يعد انجازا كبيرا وتعزيزا للكرامة وارساء لمبادئ كثيرة, أهمها حرية التجمع واحترام حقوق الانسان في مصر وهو ما تجلي واضحا في رفض الشعب المصري لكل انتهاكات حقوق الانسان في الماضي.
وحول مساعدة الولايات المتحدة لمصر في استرداد أموال الرئيس السابق وعائلته المهربة قال: نحن نعمل من خلال تقارير موثقة مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بأي أصول للرئيس السابق قد تكون في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في اطار القانون الأمريكي والمصري.
وبالنسبة لعودة العلاقات المصرية الايرانية وتأثير ذلك علي العلاقات المصرية ـ الأمريكية قال: أعتقد أن أفضل الدبلوماسيين والمفكرين الاستراتيجيين هم المصريون, فهم ملمون بالمشكلات التي أثارتها إيران في المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق