مقال يهمك

25‏/03‏/2012

استقالة مدير مركز الكلى بجامعة المنصورة


جامعة المنصورة 

تقدم الدكتور حسن أبو العنين مدير مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة والأستاذ المتفرغ لزراعة الكلى "باستقالته من إدارة المركز أعرق المراكز الطبية والمشهور بمستشفى محمد غنيم"، لتدخل قسم جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية الطب فى عمل المركز وبما وصغه فى استقالته بأنها "حفاظا على هيبة مجلس الإدارة وتقديرا لكرامته واحتراما لكرامتى المهنية والجامعية والإدارية والمجتمعية على المستوى القومى والدولى وأنا أربأ بنفسى من الانزلاق فى مواجهات لا تليق بقدسية المكان وتاريخه، وأعوذ بالله من أن أضطر إلى الانحراف خارج نطاق الأدب واللياقة .

وقال الدكتور حسن أبو العنين: "سوف أستمر فى العمل بالمركز متفرغا وليس فى خطتى الآنية العمل خارج البلاد وأن عملى سيكون إما فى العمليات أو قاعة المحاضرات أبو بيت التجارب إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا".


واحتوت الاستقالة على ستة أسباب وذكر منها اتخاذ قرارات تخالف لما قرره مجلس إدارة المركز فى أن يقتصر العمل فى برنامج نقل الكلى على المتفرغين فقط، وهو ما لا يتم الالتزام به وقام غير المتفرغين للعمل فى البرنامج وفرض ذلك عنوة دون الرجوع إلى مجلس إدارة المركز، وعزل رئيس فريق نقل الكلى والمرخص له فى ذلك وهو الفريق العامل من قبل الهيئة العليا القومية لنقل الأعضاء بقرار مكتبى ويوكل البرنامج لإشراف رئيس القسم دون الرجوع لمجلس الإدارة.


وأن يتم نزع قائمة العمليات الجراحية من لوحة ساحة العمليات والتى قمت بتحريرها وبأمر من الدكتور محمود القناوى "رئيس مجموعة العمل" وينزع اسمى نزعا من على إحدى الجراحات ويوضع مكانة اسم زميل آخر غير مدرج بفريق العمل فى هذا اليوم دون سبب مقنع وهذا الأمر خطير، وينافى كل الأعراف الجامعية والمهنية والأخلاقية فى معاملة أستاذ الجامعة، بل ويقوم رئيس القسم باحتلال حجرة العمليات ونزع القائمة الرسمية للعمليات فى هذا اليوم واستبدالها بأخرى وإجراء الجراحة، فهل كان من الواجب أن أتحدى ذلك أمنعه بالقوة على مسمع مرأى من الموظفين ويتحول الأمر إلى مرتعا للقاصى والدانى على ما وصل إليه مركز أمراض الكلى فى المنصورة من مهانة واضطراب. 


وتساءل هل من المعقول أن تكون كل هذه الضجة الإدارية وعشرات الساعات من الاجتماعات وعلى مستويات المجالس المختلفة والكر والفر وضياع الوقت والجهد وكتابة المذكرات فى سبيل هوى شخصى لفرد واحد أو اثنين وتحقيقا لرغبات نفسية ودون مردود فعلى على دولاب العمل، وهناك الكثير من الأبحاث والتعليم والعمل الإكلينيكى تنتظر من يقوم بها. 


الجدير بالذكر أن الدكتور حسن أبو العنين تولى إدارة ذلك المركز العملاق بالمنصورة عام 2004 خلفا للعالم الكبير الدكتور محمد غنيم "مؤسس المركز"، وقدم العديد من الإنجازات العلمية الفريدة خلال تلك الفترة ويقوم بتدريب الأطباء فى أكثر من 20 دولة أجنبية وعربية.

هناك تعليقان (2):

  1. الاستاذ الدكتور حسن ابوالعينين 0جراح ماهر ولكن اداريا فاشل
    وظهر فشله فى ادارة المركز عندم ينظر الى مكافآت الموظفين والوجبات المقدمة لهم من المركز وظهر فشله الذريع بعد ثورة 25يناير واعتصام موظفين المؤقتين بالمركز لطلباتهم واساسى التثبيت للعمالة المؤقتة داخل المركز الذى كان يساعد على عدم تثبيتهم الديكتاتور الظالم د0غنيم وبعدها قام بالتعسف واضطهاد المنظمين لهذا الاعتصام بتلفيق التهم والتهديد بتنفيذ الاحكام العرفية على منظمى الاعتصام بالرغم من شرعية المطالب وقام بصرف شهر مكافأة لكل من لم يقم بالاعتصام غير مساوئ كثيرة لانستطيع ذكرها غير علاقاته الآثمة مع بعض موظفات المركز والتى كان جميع الموظفين على دراية بها

    ردحذف
  2. كتب د-حسن فى استقالته سببها تدخل قسم المسالك بالمركز باختصصاته مع العلم بأنه مدير المركز بمعنى أنه يرأس الموظفين بالمركز وليس أعضاء هيئة التدريس بالمركز لأنه من اختصاص رئيس القسم 0
    مع العلم بأن الدكتور حسن أخذ المركز وراثة من ابوه المعنوى الديكتاتور غنيم وقام بتعيين معظم الموظفين من بلده اومسقط رأسه وفى أماكن مميزة بالمركز مع اصطناع وظائف لم تكن مدرجة بالمركز لتعيين اقربائه وتثبيتهم بعد المدة القانونية 3سنين بالعدد

    ردحذف