تصاعدت وتيرة الأحداث فى بورسعيد بعد قرار اتحاد الكرة تجميد فريق المصرى لمدة موسمين، وحظر إقامة مباريات على ملعبه لمدة ٣ سنوات، على خلفية الأحداث الدامية التى شهدها استاد بورسعيد، أول فبراير الماضى، ولقى طالب مصرعه بالرصاص وأصيب ٦٨ آخرون فى اشتباكات اندلعت مساء أمس الأول، بين مشجعى المصرى والقوات المسؤولة عن تأمين مبنى هيئة قناة السويس، وتم إغلاق معديات عبور الركاب بين ضفتى القناة، وتحويل حركة السفن إلى التفريعة الشرقية، وتجددت الاشتباكات أمس بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الجيش بعد تشييع جنازة الضحية بلال محفوظ «١٤ سنة» طالب، أمام مبنى إدارة قناة السويس.
وحاصر محتجون بوابات وأسوار منطقة الاستثمار ببورسعيد، التى تضم ٩٠ مصنعاً، رافعين أعلام النادى المصرى، وقال اللواء وحيد عصام، مدير أمن المنطقة، إنه تم وقف العمل بالمصانع، أمس، حفاظاً على أرواح العمال، وانتشرت قوات من الجيش والشرطة حول المنشآت العامة بالمدينة والمجرى الملاحى للقناة للتأمين، وشيع الآلاف جثمان ضحية الأحداث، وساروا به مسافة ٧ كيلو مترات من مستشفى بورسعيد العام إلى استاد المصرى.
فى المقابل، سادت حالة من الغضب بين أعضاء «ألتراس أهلاوى»، وأعلنت الرابطة فى بيان على موقع «فيس بوك» الاعتصام أمام مقر الجبلاية بداية من اليوم، احتجاجاً على ضعف العقوبات الموقعة على المصرى، وطالبت بهبوطه ومحاكمة كل من شارك فى المذبحة.
من جانبه، طلب أنور صالح، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، من المجلس العسكرى حماية مسؤولى الجبلاية من ردود أفعال الجماهير، وناشد وزارة الداخلية تكثيف التواجد الأمنى أمام مقر الاتحاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق