اصدر الدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة الحالية في اجتماعه بأعضاء مجلسي الشعب والشورى عن محافظة الدقهلية قراره بإقامة مدينة المنصورة الجديدة الواقعة على شاطئ البحر المتوسط بين مدينة جمصه ومدينة بلطيم، وذالك لمواجهة الزيادة السكانية والزحف العمراني على الأراضي الزراعية والتوسع الاقتصادي في المحافظة ومن المقرر استصدار قرار جمهوري بشأن ذالك.
وفى الصدد أكد المهندس محمد رفعت الشناوي رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأن القرار الذي أصدره الجنزوري سيؤدى إلى كارثة حقيقية حيث توصل العلماء إلى أن التغير المناخي سيؤدى إلى إغراق الكثير من الدلتا بما فيها المنصورة الجديدة وتوقعوا غرق أجزاء من مدن (رمانة، وبور فؤاد، وبورسعيد، والقنطرة، والمطرية، والمنزلة، ودمياط، وفارسكور، وبلطيم، والخلالة ) والعديد من المدن الأخرى، ولكن للأسف الشديد السيد رئيس الوزراء والسادة النواب يتجاهلون قول العلم والعلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق