مقال يهمك

12‏/03‏/2012

لجنة الانتخابات.. هنا يوجد مرشحون «غير محتملين


أمام قصر «الأندلس» الرئاسى، وتحديداً فى ٥٠ شارع العروبة بمصر الجديدة، المقر الرسمى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، اصطف عشرات المواطنين مبدين رغبتهم فى الترشح لرئاسة الجمهورية، وبين حديث عن دوافع وطنية بحتة للترشح للمنصب الأرفع فى الدولة واتهامات لــ«المشاهير» من المرشحين المحتملين بسعيهم للقفز على المنصب، يبقى مشهد واحد مؤكد: «١١ كاميرا تليفزيونية وعشرات الصحفيين يستقبلون كل داخلٍ وخارج أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة».. ونحو ٢٦٠ مرشحاً محتملاً، فى اليومين الأول والثانى من فتح باب الترشح، ليس فيهم غير الدكتور أحمد شفيق، وبثينة كامل، وعبدالمنعم أبوالفتوح، ومرتضى منصور، وأمير سالم مرشحين محتملين كان يعرفهم المواطن المصرى البسيط قبل ١٠ مارس.



فى مواجهة البوابة الحديدية الضخمة وقفت سيدة خمسينية بزيها الشعبى البسيط، تؤكد: «اللى ربنا داعى عليه هو اللى هيدخل المقر ده»، باعتبار أن «البلد عايزة راجل بجد يحكمها اليومين دول» – بحسب السيدة. كلمات المرأة كانت تالية لمشادات كلامية بين الراغبين فى الترشح، أثارها «شبشب بصباع» كان يرتديه أحدهم، وهو ما اعتبره آخر «يسىء لنا جميعاً». «المصرى اليوم» اقتربت من «صاحب الشبشب» الذى أرجع سبب قدومه به إلى أنه «سيكون مرشح الغلابة».


وأكد أنه خاض انتخابات الرئاسة فى الدورة الماضية ضد الرئيس السابق «ولم يضعف ولم يستكن» رغم ما قال إنها ضغوط تعرض لها من العائلة، ومطالبته بأن «يعيش عيشة أهله» ويتفرغ للبحث عن عمل بدلاً من رئاسة الجمهورية.


«صاحب الشبشب» ليس الوحيد، فقد ظهر مواطنون آخرون أمام مقر اللجنة الرئاسية، أحدهم جاء راكباً «موتوسيكل»، وصعد به فوق الرصيف وهو ما أثار استياء المواطنين أمام اللجنة والصحفيين، كما حضر آخر مرتديا جلبابا، منهم المهندس، والطبيب، والمحامى، لكنهم فى جميع الأحوال بحسب تعبير مصطفى السيد، أحد المارة: «هم دول بقى المرشحين غير المحتملين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق