صدق المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، القائد العام للقوات المسلحة، على إعلان حالة الحداد العام فى جمهورية مصر العربية عن غداً الثلاثاء، لوفاة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، رغم انه اتخذ القرار منذ امس السبت، لحظة وفاة البابا، بالحداد لمدة ثلاثة أيام، ليقلصها اليوم إلى حداد عام للدولة ليوم واحد غداً.جدير بالذكر ان وفاة البابا شنوده، أصابت «العسكرى» بمزيد من الارتباك، والقلق، إثر وفاة البابا فى هذه اللحظات الفارقة التى تمر بها مصر بعد الثورة، وفقدانها رجل من الرموز الوطنية النى نحتاجها خاصة فى ظل الفترة التى نمر بها، والدخول فى مرحلة «تأسيسية الدستور».
وكان مصدر عسكرى، قد أكد فى وقت سابق، أن المشير محمد حسين طنطاوي، أصيب بحالة من الحزن الشديد عند سماعه، بخبر وفاة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.وأصدرت اليوم الأثنين، القوات المسلحة رسالتها الثامن، بشأن وفاة البابا، وفيما يلى نص الرسالة:«صدق المشير حسين طنطاوى،رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة،على إعلان حالة الحداد العاملجمهورية مصر العربية، عن يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2012 ، لوفاة قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية» . والله الموفقيذكر ان المشير طنطاوى قد منح الأقباط العاملين بالدولة، إجازة لمدة 3 أيام ليتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على جثمان البابا شنوده، بالكاتدرائية بالعباسية، وسط القاهرة.وكانت الشرطة العسكرية، قد قامت امس الاحد، بتأمين منطقة الكاتدرائية والدفع بأربع مدرعات حربية، لتنظيم دخول الزوار، ومنع حدوث ازمات نتيجة التدافع.
صدق المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، القائد العام للقوات المسلحة، على إعلان حالة الحداد العام فى جمهورية مصر العربية عن غداً الثلاثاء، لوفاة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، رغم انه اتخذ القرار منذ امس السبت، لحظة وفاة البابا، بالحداد لمدة ثلاثة أيام، ليقلصها اليوم إلى حداد عام للدولة ليوم واحد غداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق