ارتفع عدد المواطنين الذين سحبوا أوراق ترشحهم لانتخابات الرئاسة، أمس، إلى ٤٣٠ مرشحاً فى اليوم الرابع لفتح باب الترشح. وتلقت اللجنة العليا أوراق أحمد عوض الصعيدى، أول مرشح حزبى من حزب مصر القومى، ما أثار العديد من الخلافات والانشقاقات داخل الحزب. ونفى الدكتور المغاورى شحاتة، الأمين العام، دعم حزبه لـ«الصعيدى»، مؤكداً أنه مازال يدرس الدفع بأحد أعضائه للترشح، أو اختيار مرشح آخر من خارجه. وأعلنت إحدى الجهات داخل الحزب دعمها ترشيح مرتضى منصور، فى حين ترددت أنباء عن عزم الإعلامى توفيق عكاشة الترشح عن الحزب.
وتصاعدت أزمة توكيلات شباب جماعة الإخوان للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل. وقال الدكتور محمد عماد الدين، القيادى بحزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، إن الشباب الذين أعلنوا عن دعمهم لـ«أبوالفتوح» خرجوا عن إجماع الإخوان، وستتم إحالتهم للتحقيق أمام اللجان المختصة.
شهدت مكاتب توثيق الشهر العقارى بالمحافظات مشاجرات بين موظفى المكاتب والمواطنين أثناء تسجيل توكيلات المرشحين، ونشبت مشادات بين مندوبى حملتى حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح بالدقهلية، بسبب رفض الموظفين تحرير التوكيلات وإغلاق المكتب عقب تعدى مواطن بالضرب على أحد زملائهم.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حازم أبوإسماعيل حصل على أكثر من ٣٠ توقيعاً من أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور. وقال قيادى فى التيار السلفى إن هناك انقسامات داخل الدعوة السلفية حول دعمه. وأكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن معظم السلفيين لن يلتزموا بقرار حزب النور حول عدم تأييد أى مرشح رئاسى، وسيقفون خلف «أبوإسماعيل» حتى النهاية. وفيما اعتبر مناورة سياسية، أعلن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أنه لم يحسم موقفه من الترشح لانتخابات الرئاسة حتى الآن. وأرجع تأخره فى اتخاذ قرار بهذا الشأن إلى «أسباب شخصية لا يريد الإفصاح عنها». وأعرب «سليمان»، فى أول لقاء مع عدد من مؤيديه فى منزله، ظهر أمس، عن حزنه بسبب تردى الأوضاع الأمنية فى البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق