عاود الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء السابق، الظهور فى الحياة العامة بعد نحو ٤ شهور من استقالته، بالمشاركة فى فعاليات المؤتمر الأول للثروة التعدينية، الذى نظمه تحالف ثوار مصر بمحافظة البحر الأحمر، أمس، تحت عنوان «التعدين قوة اقتصادية قادمة».
وقال «شرف» فى كلمته بالمؤتمر: «إن مصر دولة عظمى بمن فيها من مواطنين وأصول لن تعيدها للوراء، لكن المصريين يعانون من بعض الكراكيب الذهنية والفكرية، التى تدفعنا للتفكير فى القضايا الهايفة، بالرغم من حاجتنا إلى إعادة ترتيب أولوية ما نبحثه من قضايا».
ودعا رئيس الوزراء السابق إلى ضرورة استحداث وزارة جديدة للتعدين تكون منفصلة تماماً عن وزارة البترول، موضحاً أن ذلك سيتيح أكبر استفادة ممكنة من المشروعات التعدينية والمحجرية فى مصر.
وقال: «المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، كان قد أعد دراسة خلال رئاستى للحكومة لفصل التعدين عن البترول، خاصة أن نجاح أى مشروع يحتاج إلى التشريعات الملائمة». كما طالب «شرف» بتوسيع العمل فى مجال نقل الحاويات المارة بقناة السويس، بحيث لا تقتصر الاستفادة منها على تحصيل رسوم المرور فقط، وإنما يمكن ـ حسب قوله ـ توفير شعب لصيانة تلك الحاويات، ولتفريغ حمولاتها وتصنيع ما تحمله من مواد خام.
وفى كلمته، أكد ياسر عبدالرحمن، مستشار وزير البترول للثروات المعدنية، عزم وزارته تغيير قانون ٥٦ لسنة ٨٦، للاستفادة المثلى من الثروات المعدنية فى مصر، موضحاً أن القانون القديم تسبب فى إهدار تلك الثروات.
وقال «عبدالرحمن»: «القانون الجديد سيراعى توحيد الجهة المنوط بها الإشراف على الثروات المعدنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق