غنوا وهتفوا وفرحوا ورقصوا وانطلقوا وهم صغار, فظن البعض أنهم يبالغون عندما غنوا يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد .
صور شهداء مذبحة بورسعيد على صفحة الأهرام
أو حبي ليك ياأهلي الموت هيوقفه... أو افديه بعمري وبرضه قليل وعشقوا كل شبر من أرض مصر, وأحبوا في الأهلي الحياة والوطن, فظن البعض انها مجرد كلمات, ولم يتوقع أحد ان يدفع زهرة شباب الأهلي دماءه بلاثمن, ليلة أمس حبست أصواتهم وكتمت انفاسهم واغتيل شبابهم, وتوقفت أحلامهم, فلم يصبحوا قادرين علي التشجيع مرة أخري فنامت جثامينهم وسط الدماء الحمراء, ليعلن رفاقهم الحداد علي صفحات الألتراس عبر الفيسبوك, لتتشح الصفحات الحمراء والبيضاء بالسواد وتتحول شارات الانتصار إلي انكسار ويرفع الجميع صور الضحايا متسائلين بأي ذنب قتلوا بأي ذنب مات محمد عبد الله طالب الهندسة ومحمود
سليمان الذي وضع بنفسه شارة سوداء علي صورته عبر صفحته بالفيسبوك, وكأنه يتنبأ برحيله, وومعه مصطفي عصام وكريم وصبحي والغندور وجميعهم لم يتجاوزوا العشرين ولم يتجاوزوا القانون, عندما ارتدوا ملابسهم الحمراء, وحملوا لافتاتهم, وغادروا خلف فريقهم إلي بورسعيد لتشجيعه في مباراة كروية وليس معركة حربية.
طوال ليلة أمس عبر صفحات الفيسبوك وتويتر كان بحق حداد علي شهداء مجزرة بورسعيد, الحداد علي شهداء بورسعيد امتد خارج حدود مصر وسط حالة حزن عربية وعالمية فاعلنت أندية ليفربول واليوفنتوس والترجي والرجاء البيضاوي الحداد وخرج لاعب برشلونة الاسباني فابريجاس عبر تويتر ليعبر عن حزنه قائلا: كم هو محزن ما حدث في مصر. كماانضمت الصفحات السياسية والحزبية الي جانب صفحات الالتراس الاهلاوي والذي لم يكن طوال الفترة الماضية كيانا رياضيا بل تحول إلي أحد قوي ثورة يناير, كل جريمتهم أنهم كانوا مع الحرية ضد الظلم, وضياع حق ورود ثورة يناير وشهدائها, وتحولت هتافاتهم من مجرد شعارات رياضية إلي مطالبات سياسية وقصائد حب لوطن عاشوا فيه وعاش في قلوبهم إلي الأبد.
صور شهداء مذبحة بورسعيد على صفحة الأهرام
أو حبي ليك ياأهلي الموت هيوقفه... أو افديه بعمري وبرضه قليل وعشقوا كل شبر من أرض مصر, وأحبوا في الأهلي الحياة والوطن, فظن البعض انها مجرد كلمات, ولم يتوقع أحد ان يدفع زهرة شباب الأهلي دماءه بلاثمن, ليلة أمس حبست أصواتهم وكتمت انفاسهم واغتيل شبابهم, وتوقفت أحلامهم, فلم يصبحوا قادرين علي التشجيع مرة أخري فنامت جثامينهم وسط الدماء الحمراء, ليعلن رفاقهم الحداد علي صفحات الألتراس عبر الفيسبوك, لتتشح الصفحات الحمراء والبيضاء بالسواد وتتحول شارات الانتصار إلي انكسار ويرفع الجميع صور الضحايا متسائلين بأي ذنب قتلوا بأي ذنب مات محمد عبد الله طالب الهندسة ومحمود
سليمان الذي وضع بنفسه شارة سوداء علي صورته عبر صفحته بالفيسبوك, وكأنه يتنبأ برحيله, وومعه مصطفي عصام وكريم وصبحي والغندور وجميعهم لم يتجاوزوا العشرين ولم يتجاوزوا القانون, عندما ارتدوا ملابسهم الحمراء, وحملوا لافتاتهم, وغادروا خلف فريقهم إلي بورسعيد لتشجيعه في مباراة كروية وليس معركة حربية.
طوال ليلة أمس عبر صفحات الفيسبوك وتويتر كان بحق حداد علي شهداء مجزرة بورسعيد, الحداد علي شهداء بورسعيد امتد خارج حدود مصر وسط حالة حزن عربية وعالمية فاعلنت أندية ليفربول واليوفنتوس والترجي والرجاء البيضاوي الحداد وخرج لاعب برشلونة الاسباني فابريجاس عبر تويتر ليعبر عن حزنه قائلا: كم هو محزن ما حدث في مصر. كماانضمت الصفحات السياسية والحزبية الي جانب صفحات الالتراس الاهلاوي والذي لم يكن طوال الفترة الماضية كيانا رياضيا بل تحول إلي أحد قوي ثورة يناير, كل جريمتهم أنهم كانوا مع الحرية ضد الظلم, وضياع حق ورود ثورة يناير وشهدائها, وتحولت هتافاتهم من مجرد شعارات رياضية إلي مطالبات سياسية وقصائد حب لوطن عاشوا فيه وعاش في قلوبهم إلي الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق