مقال يهمك

04‏/02‏/2012

لجنة الشباب بالشعب تطالب بنقل مبارك لطره وإقالة النائب العام

مجلس الشعب – صورة أرشيفية  
أوصت لجنة الشباب بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور أسامة ياسين، بتحميل وزير الداخلية وقيادتها المسئولية كاملة عن أحداث بورسعيد، كما طالبت بتطهير الوزارة فى فترة لا تتجاوزر شهرا، على أن يتحمل المجلس العسكرى مسئولية تنفيذ هذا المطلب بجانب تشكيل لجنة من البرلمان لمتابعة تنفيذ القرارات، بالإضافة إلى إقالة النائب العام، وهو الأمر الذى أصبح مطلبا شعبا، على حد قول أعضاء اللجنة.
كما أوصت للجنة بتشكيل وفد من اللجنة برئاسة النائب بيومى إسماعيل، وكيل اللجنة، لتقديم العزاء فى شهداء أحداث بورسعيد، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيقات خاصة يكون لها صلاحيات واسعة لتأمين الشهود بما يضمن سرية التحقيقات.

وطالبت اللجنة بإصدار تشريعات من مجلس الشعب تضمن إجراء تطهير كامل لوزارة الداخلية، خاصة أن التشريع الحالى به ثغرات، بالإضافة إلى إصدار قرارات فورية من الجهات المسئولة بتفريق سجناء طره فى سجون وحبسهم حبسا انفراديا، بالإضافة إلى تطبيق لائحة السجون عليهم، بما لا يفرق بينهم وبين كافة المسجونين ،كما شددت اللجنة على ضرورة نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إلى مستشفى سجن طره بعد تجهزيها ليعامل مثل أى سجين دون أى ميزة.

وحملت اللجنة وزير الإعلام مسئولية ما تبثه القنوات الفضائية والحكومية من فتن، تثير غضب الجماهير، كما أوصت اللجنة بضرورة إجرائها حورا مجتمعى مع القوى الشبابية الثورية الحقيقة لمعرفة مطالبهم وكيفية تحقيقها.

وقال الدكتور أسامة ياسين، رئيس اللجنة، إن هناك جهودا بذلناها لتهدئة الموقف حول الداخلية أمس، لكنها فشلت بسبب وجود شباب يحملون سلاحا ومعهم بلطجية يثيرون الناس، مشيرا إلى أن كل محاولة لوقف الصدام تفشل بسبب تصرفات من الجانبين.

وقال النائب أحمد سعيد: "لا بد أن نفرق بين ما يحدث فى مباراة الأهلى والمصرى والمنظومة الأمنية"، مشيرا إلى أن وزير الداخلية لم يتحدث بأى كلمة فى الجلسة الطارئة، وأضاف الشارع ثائر جداً.

وطالب عبد المنعم الصاوى بعمل جسور بين المجموعات الثورية المختلفة ومحاولة دمجهم فى بيان مشترك، بحيث تغير الصورة الموجودة لدى الناس، وشدد على ضرورة حماية الثوار.

وطالب النائب إبراهيم مطاوع بمعرفة الأسباب الحقيقية لما يجرى ومن يقف وراء هؤلاء البلطجية، وأشار النائب محمد جاد الله إلى أن النظام السابق يقف وراء هذه الأحداث، مشيرا إلى اعتراف أحد الذين تم ضبطهم أمس، وكان مشاركا فى كارثة بور سعيد من أن هناك قيادات أمنية ونائبا سابقا يقف وراء الأحداث، وكان يمولهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق