قدمت الحكومة اعتذارها عن موقف الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في حق النواب خلال الجلسة المسائية، اليوم الأحد، بشأن مشكلة تفاقم البطالة.
وكان الموقف قد بدأ بأن أعرب الوزير عن استيائه الشديد من رأي أحد النواب، تضمن ما وصفه الوزير بالاتهام الخطير للحكومة، حين قال: إن الحكومة لاتريد حل مشكلة البطالة وإنما تقليل عدد المصريين والتخلص منهم، وهنا رد الوزير بأن ما قاله النائب محمد عبد الله، حول إرادة الحكومة تقليص عدد المصريين، هو خاطئ تمامًا ما دفع عبد الخالق إلى أن يقول: "لقد أزعجني ما قاله النائب بحق الحكومة؛ لأن به اتهامًا مبطنًا بأنها متواطئة، وتتآمر على الشعب المصري وعلى نواب الشعب، الكلام بشكل مسئول، ويجب حذف ما قاله أحد النواب من مضبطة الجلسة".
وبمجرد أن نطق وزير التموين لهذه الكلمة، هاج النواب ضده رافضين أن يقوم بإكمال كلمته، بل ووصل الأمر إلى أن بعض النواب توجهوا للمنصة التي يقف عليها الوزير لمنعه من إلقاء كلمته، ما دفع رئيس مجلس الشعب بأن يطلب منه أن ينزل ويعود لمقاعد الوزراء، مشددًا على أنه يرفض أن يعلق الوزراء على كلام نواب الشعب.
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب: "إنه ستتم مناقشة موضوع البطالة في وجود وزير القوى العاملة والهجرة في جلسة أخرى".
وكان الموقف قد بدأ بأن أعرب الوزير عن استيائه الشديد من رأي أحد النواب، تضمن ما وصفه الوزير بالاتهام الخطير للحكومة، حين قال: إن الحكومة لاتريد حل مشكلة البطالة وإنما تقليل عدد المصريين والتخلص منهم، وهنا رد الوزير بأن ما قاله النائب محمد عبد الله، حول إرادة الحكومة تقليص عدد المصريين، هو خاطئ تمامًا ما دفع عبد الخالق إلى أن يقول: "لقد أزعجني ما قاله النائب بحق الحكومة؛ لأن به اتهامًا مبطنًا بأنها متواطئة، وتتآمر على الشعب المصري وعلى نواب الشعب، الكلام بشكل مسئول، ويجب حذف ما قاله أحد النواب من مضبطة الجلسة".
وبمجرد أن نطق وزير التموين لهذه الكلمة، هاج النواب ضده رافضين أن يقوم بإكمال كلمته، بل ووصل الأمر إلى أن بعض النواب توجهوا للمنصة التي يقف عليها الوزير لمنعه من إلقاء كلمته، ما دفع رئيس مجلس الشعب بأن يطلب منه أن ينزل ويعود لمقاعد الوزراء، مشددًا على أنه يرفض أن يعلق الوزراء على كلام نواب الشعب.
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب: "إنه ستتم مناقشة موضوع البطالة في وجود وزير القوى العاملة والهجرة في جلسة أخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق