مقال يهمك

14‏/02‏/2012

موسى: لا توجد مؤامرة عربية علينا والسعودية أعطتنا نصف مليار دولار

عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريةطالب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بضرورة فتح حوار مع كافة دول الجوار، مؤكدا على ضرورة التفاهم مع الدول الإسلامية ومن بينها إيران ونفى موسى وجود أى تآمر عربى ضد مصر، قائلا إن الدول العربية لم تتنصل من وعودها والسعودية سبقت أن أرسلت 500 مليون دولار لنا.

جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها موسى للفيوم اليوم والتى قام خلالها بتأدية صلاة الظهر فى مسجد ناصر بمدينة الفيوم قبل أن يعقد مؤتمرا صحفى بمقر حملته بالمحافظة، وخلال المؤتمر أعلن موسى أنه مرشح مستقل قائلا: لست عضوا فى أى حزب ولا أنتمى إلى أى حزب وهذا موقفى منذ إعلان ترشيحى وزيارتى للوفد سبقتها زيارات للأحزاب الأخرى لكى ألتقى بقيادات ورموز العمل الوطنى فى مصر.

وقال موسى إذا فزت فى الانتخابات الرئاسية فسوف أعمل على انتخاب المحافظين والعمد لفترات لا تزيد عن فترتين مع وجود مجالس قروية لنقل هموم المواطنين، كما أن ملفى الصحة والتعليم سيكونان على قائمة أولوياتى.

وقال إننى أدعم اللامركزية التى ترتبط بالديمقراطية بينما المركزية التى سادت فى العهد السابق ترتبط بحكم الفرد، وأضاف أننا فى بداية العمل فى الجمهورية الثانية القادمة سنأخذ الأمور بجدية وسوف نعلى شأن مصر وليس شأن الحاكم بعد سنوات من التراجع الداخلى والخارجى.

وأكد على أهمية وضع خطط مدروسة لتحسين الاقتصاد المصرى الذى وصفه بالتردى، قائلا مصر تتراجع اقتصاديا بشكل مقلق قائلا: يجب ألا تعتمد مصر على معونات خارجية أو ظروف تتحكم فى الاقتصاد المصرى وأكد أن بناء الاقتصاد المصرى على معونات خارجية خاطئ تماما.

وأعلن موسى ثقته فى أن المجلس العسكرى سيقوم بنقل السلطة إلى رئيس منتخب فى الموعد المحدد، وأكد أن هناك قوى سياسية متضادة داخل مصر فهناك من يطلب مد المرحلة الانتقالية وهناك من يطالب بتسليم السلطة فورا.

وقال إن هناك ضغوطا على الثورة المصرية ومحاولات لإفشالها وطالب بأن يتوافق التياران الثورى والوطنى من أجل إنجاح الثورة، وأكد أن حركة التغيير فى العالم العربى بدأت ولن تعود للوراء.

وأكد موسى أنه من أنصار وجود قوات حفظ سلام عربية فى سوريا لوقف المذابح التى تحدث هناك، وأن الأمر فى سوريا يختلف عن ليبيا التى تعرضت لمأساة منذ الساعات الأولى للثورة وأن قرار الجامعة العربية بالنسبة لليبيا كان بالإجماع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق