مقال يهمك

17‏/02‏/2012

مصادر: اجتماعات سرية بين الإخوان و«العسكرى» وأحزاب ليبرالية للاتفاق على «نبيل العربى» رئيساً

كشفت مصادر مطلعة أن اجتماعات سرية تعقد يومياً بين حزب «الحرية والعدالة» الإخوانى وأحزاب ليبرالية مع المجلس العسكرى، للاستقرار على رئيس توافقى فى انتخابات الرئاسة. وقالت المصادر ـ طلبت عدم الكشف عن هويتها ـ إن الإخوان والمجلس العسكرى وأحزاباً ليبرالية اتفقوا على ترشيح الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق تضمن الموافقة على عدم إجراء البرلمان أى تعديل على قانون انتخابات الرئاسة الذى أصدره المجلس العسكرى. وأضافت أن دولاً خليجية كان لها دور كبير فى المطالبة بترشيح «العربى»، معتبرة أنه يمتلك القدرات الشخصية والعلمية التى تؤهله لقيادة البلاد فى الفترة المقبلة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن دولاً عربية خليجية طلبت من قيادات بارزة فى الأحزاب الإسلامية دعم (العربى)، وأنها أرجأت مساعداتها المالية لمصر لحين اختيار «العربى» رئيساً للدولة، وأن دولاً أخرى، بينها أجنبية، تعترض على تولى رئيس ينتمى للتيار الإسلامى.
وقال قيادى سلفى فى حزب النور: «إذا اقتنعنا بـ(العربى) وبرنامجه الانتخابى فسننضم إلى تلك الحملة، أما إذا اكتشفنا أنه سيكون رئيساً صورياً وليس لديه برنامج سيكون لنا موقف آخر». وأضاف: «إذا التزم الحزب بدعم (العربى) فلن يجبر أعضاء (النور) على اختياره، وسيكون لهم مطلق الحرية فى اختيار الشخص الذى يراه كل عضو مناسباً».

ورفض نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، التعليق على دعم الحزب لنبيل العربى، وقال: «لن نوقع على اختيار رئيس على بياض أو من خلال عرض برامجه على الـ(توك شو)، ولابد أن نجلس معه ونعرف برنامجه وما سيقدمه للبلاد، ويجب أن يكون معبراً عن جميع فئات المجتمع.. وحزبنا يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين حتى الآن، خاصة أن جميعهم ليست لديه أزمة مع المادة الثانية من الدستور».

ومن المقرر أن يحسم مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين فى اجتماعه المقبل المرشح الذى ستدعمه الجماعة بشكل رسمى، وحتى الآن، فإن الاتجاه لدعم (العربى).

وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، إنه إذا ترشح (العربى) للرئاسة فيمكن أن يكون أحد أقرب المرشحين للحصول على دعم «الحرية والعدالة». وذكر حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة أن حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» يتعرضان لما سماه «إكراهاً سياسياً وضغوطاً» من أمريكا والمجلس العسكرى لاختيار رئيس توافقى ودعم تأييده، وقال فى تصريح أمس: «لذا سأعتمد فى الانتخابات على الشعب المصرى وليس أحزاباً أو هيئات معينة».

هناك تعليق واحد: