مقال يهمك

14‏/02‏/2012

رئيس الأركان الأمريكى: سألت «طنطاوى» عن مستقبل مصر.. فرد «لا أملك إجابة الآن»

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة «مارتن ديمبسى» إن المجلس العسكرى فى مصر يتلهف لترك إدارة البلاد، مشيرا إلى أن الجيش سيؤدى التحية لرئيس مدنى فى يونيو المقبل للمرة الأولى منذ ٦٠ عاما، وسيعود إلى ثكناته، مضيفا: «أعتقد أن المسألة لن تسير بهذه الدقة»، موضحا أن «تبعية الجيش لسلطة مدنية لن تكون سهلة» - على حد قوله.

وأضاف «ديمبسى»، فى تصريحات للصحفيين العسكريين الأمريكيين على متن الطائرة، عقب مغادرته مصر أمس الأول، إنه بحث مع المشير طنطاوى ونظيره المصرى الفريق سامى عنان، العلاقات طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة، وعدداً من القضايا الإقليمية، والتحقيقات فى قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى، المتهم فيها ٤٣ شخصا بينهم ١٩ أمريكيا.


وأوضح أنه سأل «طنطاوى» عن الإشارات التى يمكن أن يستنتجها من هذه القضية بشأن مستقبل مصر، وهل تريد مصر أن تنعزل عن العالم وتقيد حرية الفرد أم لا؟ مشيرا إلى أن طنطاوى قال له إنه لا يملك إجابة عن هذه الأسئلة فى الوقت الحالى.

ورغم قلقه، أكد «ديمبسى» التزام وزارة الدفاع الأمريكية بالمصالح والخيارات المشتركة مع مصر، وقال إن «حكام مصر كانوا دائما من العسكر، ولم تكن فى البلاد أبدا ديمقراطية كالتى يسعون إلى بنائها الآن»، مضيفا: « بأمانة هم يكافحون للخروج من هذا الأمر، والالتزام بالجدول الزمنى للانتخابات المختلفة، ووضع الدستور، وانتخاب الرئيس فى يونيو المقبل».

وأشار موقع وزارة الدفاع إلى أن علاقة «ديمبسى» مع «طنطاوى» و«عنان» بدأت عام ٢٠٠٧، وعلى ضوء هذه العلاقة طويلة الأمد قال «ديمبسى» إن «اللقاء معهم هذه المرة كان صعبا، لكنه كان صريحا فى الوقت نفسه»، وأضاف: «كان لدينا عمل لنقوم به لإزالة التوتر الناشئ عن أزمة المنظمات غير الحكومية».

ولفت «ديمبسى» إلى أنه ناقش مع قيادات المجلس العسكرى مناورات النجم الساطع المشتركة بين الجانبين، التى تم تأجيلها العام الماضى، لانشغال قادة الجيش المصرى، وقال: «نتطلع إلى إجرائها العام المقبل».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق