مقال يهمك

27‏/11‏/2011

البرادعي يبدي استعداده لرئاسة حكومة إنقاذ


أبدى المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسة في مصر، محمد البرادعي، استعداده لرئاسة حكومة إنقاذ وطني والتخلي عن الترشح لرئاسة الجمهورية، وسط احتجاجات عنيفة تطالب المجلس العسكري تسليم الحكم فوراً إلى سلطة مدنية.
وأكد البرادعي، وفق ما نقل موقع أخبار مصر الرسمي: "استعداده للاستجابة لطلب شباب الثورة وقوى الثورة المجتمعة في ميادين مصر والقوى السياسية والاضطلاع بمسؤولية تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل كافة القوى الوطنية، على أن تكون لهذه الحكومة الصلاحيات الكاملة لإدارة المرحلة الانتقالية واستعادة الأمن وإحياء الاقتصاد وتحقيق أهداف الثورة المصرية."
وذكر المكتب الإعلامي للبرادعي أنه أوضح عقب اجتماعه، مساء السبت، بعدد من ممثلي ائتلافات شباب الثورة وحركة 6 أبريل والقوى والأحزاب السياسية إنه إذا ما طلب منه تشكيل مثل هذه الحكومة رسميا فإنه على استعداد للتنازل عن فكرة الترشح للرئاسة، على ما أورد المصدر.

وأضاف أنه "إذا ما طلب منه تشكيل مثل هذه الحكومة رسميا فإنه على استعداد للتنازل عن فكرة الترشح للرئاسة وذلك لتوفير الثقة والحياد الكامل في قيادته للمرحلة الانتقالية".

والتقى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق السبت، بالمشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق، حسني مبارك، في فبراير/شباط الماضي.

وكما اجتمع طنطاوي أيضا بشكل منفصل مع الأمين العام السابق للجامعة العربية المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى.

وكانت مجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية والحركات الشبابية المشاركة في تظاهرات ميدان التحرير اقترحت الجمعة أن يتولى البرادعي رئاسة حكومة انقاذ وطني كمخرج للأزمة السياسية الأعنف التي تجتاح مصر منذ تولي المجلس العسكري السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن القوى السياسية عينت نائبين للبرادعي، هما الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس، والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط.

والسبت الماضي، اندلعت تظاهرات في ميدان التحرير تصدت لها قوات الأمن بعنف مما أدى إلى سقوط أكثر من عشرات القتلى واتساع رقعة الاحتجاج وإصرار الحركات الشبابية على مطلبها بان يسلم المجلس العسكري الحكم فورا إلى سلطة مدنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق