فجر ملثمون خط تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل، فجر أمس، للمرة السابعة، وكتبوا رسائل على الرمال مفادها «لن نسمح بتصدير الغاز لإسرائيل»، فيما أعلنت وزارة البترول إيقاف ضخ الغاز فى سيناء مؤقتاً. قالت مصادر أمنية إن منفذى التفجير، وعددهم ٧، وصلوا إلى موقع التفجير فى قرية «المزار» غرب العريش، وبينهم اثنان من أبناء المنطقة وحفروا لمسافة مترين أسفل الخط، ثم وضعوا المتفجرات وفجروها عن بعد.
ورجحت المصادر أن تكون العناصر المنفذة للتفجير من المتطرفين دينياً، وشددت على أهمية وضع استراتيجية مناسبة لمواجهة هذه العناصر، وإجهاض محاولاتها زعزعة الاستقرار واستهداف المصالح الحيوية بالتنسيق مع سكان المنطقة.
وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» التى كانت أول صحيفة تصل إلى مكان التفجير فجر أمس إن النيران ارتفعت عشرات الأمتار، وكان من الصعب الاقتراب منها بسبب كثافتها، وأضافوا أنهم شاهدوا سيارتى دفع رباعى بعد منتصف الليل تقلان عدداً من المسلحين الملثمين، واتجهتا إلى مكان الخط وسط الصحراء.
من جانبها، أكدت وزارة البترول أنها أوقفت ضخ الغاز للمصانع العاملة فى سيناء والدول المستوردة للغاز مؤقتاً، وقال مجدى توفيق، رئيس شركة «جاسكو» للغازات الطبيعية، الشركة المسؤولة عن ضخ الغاز: «إن هذا إجراء وقائى يستهدف التأكد من سلامة الخط، وعدم امتداد الحريق لمناطق أخرى».
ورجحت المصادر أن تكون العناصر المنفذة للتفجير من المتطرفين دينياً، وشددت على أهمية وضع استراتيجية مناسبة لمواجهة هذه العناصر، وإجهاض محاولاتها زعزعة الاستقرار واستهداف المصالح الحيوية بالتنسيق مع سكان المنطقة.
وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» التى كانت أول صحيفة تصل إلى مكان التفجير فجر أمس إن النيران ارتفعت عشرات الأمتار، وكان من الصعب الاقتراب منها بسبب كثافتها، وأضافوا أنهم شاهدوا سيارتى دفع رباعى بعد منتصف الليل تقلان عدداً من المسلحين الملثمين، واتجهتا إلى مكان الخط وسط الصحراء.
من جانبها، أكدت وزارة البترول أنها أوقفت ضخ الغاز للمصانع العاملة فى سيناء والدول المستوردة للغاز مؤقتاً، وقال مجدى توفيق، رئيس شركة «جاسكو» للغازات الطبيعية، الشركة المسؤولة عن ضخ الغاز: «إن هذا إجراء وقائى يستهدف التأكد من سلامة الخط، وعدم امتداد الحريق لمناطق أخرى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق