مقال يهمك

18‏/11‏/2011

الداخلية» تعلن حالة الاستنفار بالتنسيق مع الجيش وتعزز التواجد فى المنشآت الحيوية ومديريات الأمن أثناء المليونية

رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار بسبب الدعوة إلى مليونية اليوم فى جميع قطاعاتها، وعقد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، اجتماعاً مع مساعديه و٩ من مديرى الأمن لبحث الخطط النهائية لتأمين الانتخابات ومليونية اليوم، وسيتم تأمين المنشآت بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما اصطحب «عيسوى» مساعديه للاجتماع والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، لبحث إجراءات تأمين الانتخابات والمليونية، كما رفعت المحافظات حالة الطوارئ.

قالت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية إن ميدان التحرير سيكون خالياً من الشرطة اليوم، بسبب المليونية، خاصة بعد إعلان بعض القوى السياسية المشاركة فيها، وأكدت المصادر «حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى، باعتباره أحد مكتسبات ثورة ٢٥ يناير». وأضافت المصادر أن قوات الأمن سوف تتولى تأمين المنشآت الحيوية وتسيير حركة المرور، والتصدى لأى محاولات للخروج عن الشرعية.

وطالبت المصادر القوى المشاركة فى المليونية وشباب الثورة الشرفاء بعدم السماح بدخول أى عناصر تحاول استغلال التجمعات السلمية المشروعة للقيام بأى عمليات أو محاولات للخروج عن القانون أو إحداث فوضى أو شغب أو اعتداءات على أى ممتلكات عامة أو خاصة أو تعطيل حركة المرور ومصالح المواطنين.

وتابعت المصادر: «أجهزة وزارة الداخلية تمارس مسؤوليتها فى حماية المنشآت والمواقع الشرطية، باعتبارها ملكاً للشعب، وسوف تتصدى بكل حسم لأى محاولات للتعدى عليها وأكدت أن أمن مصر مسؤولية كل المصريين الشرفاء، وطالبت وزارة الداخلية المشاركين فى المليونية بالالتزام بالقانون والحفاظ على المظهر الحضارى لمصر وثورتها الغالية.

كما حصلت «المصرى اليوم» على الخطة التى وضعتها الوزارة بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن العام، التى تستهدف تأمين المناطق والمنشآت الحيوية فى القاهرة الكبرى، كما تستهدف الخطة منع وصول المتظاهرين إلى الأماكن الحيوية، ومنع وقوع أى أعمال تخريب.

يبدأ تنفيذ الخطة بتعزيز التواجد الأمنى حول المنشآت المهمة فى محيط ميدان التحرير، إضافة إلى وضع تشكيلات أمن مركزى داخل المتحف المصرى، بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية، خوفاً من وقوع أى أعمال تخريب.

كما تنشر مديرية أمن القاهرة قوات إضافية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأكثر من مدرعة من القوات المسلحة، وعدداً من التشكيلات القتالية، إضافة إلى الانتشار الأمنى فى محيط وزارة الخارجية و«الكورنيش» ومبنى جامعة الدول العربية ومجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء وشارع قصرالعينى ووزارة الداخلية، والاستعانة بقوات المظلات والشرطة العسكرية داخل هذه المبانى التى تتولى عمليات التأمين والحماية من الداخل، بالتنسيق مع عناصر شرطة مدنية من الخارج، كما وضعت أجهزة الأمن خطة لتأمين المستشفيات وعززت تواجدها.

كما اجتمع اللواء وزير الداخلية مع اللواء أحمد جمال الدين، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء سامى سيدهم، مساعد الوزير للأمن، واتفقوا على وضع خطة أمنية مشددة على الكنائس والمساجد، خاصة الأماكن الملتهبة فى بعض المحافظات، وإعداد تقارير عن الأحداث فى المحافظات، كما استعرضوا التقارير الأمنية خاصة الواردة من محافظات دمياط وكفر الشيخ وسوهاج وقنا، ثم اصطحب الوزير مساعديه للأمن والعام الأمن و٩ من مديرى الأمن إلى مقر مجلس الوزراء لمناقشة خطة تأمين المليونية، وإطلاع الدكتور عصام شرف على الخطط النهائية للانتخابات المقرر عقدها ٢٨ نوفمبر الجارى فى المحافظات الـ٩.

 واجتمع اللواء عماد الوكيل، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى مع قيادات الأمن المركزى، وتم إعداد خطة لتأمين جميع معسكرات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية، وتعزيز الخدمات الأمنية فى الشوارع التى تتصدى للمتظاهرين، كما تم الاتفاق على تعزيز التشكيلات فى المنشآت الشرطية المهمة، خوفاً من وقوع أى أعمال تخريب.

كما عززت إدارة السجون وقوات الأمن المركزى تواجدها أمام منطقة سجون طرة خشية حدوث أى محاولات هروب، وتجنباً لوقوع أى أحداث شغب أو تعرضها لأى محاولة تعد من قبل المتظاهرين.

ورصدت «المصرى اليوم» وصول عدد من المدرعات والدبابات إلى منطقة سجون طرة، التى انتشرت فى المنطقة، بالإضافة إلى القوات الموجودة بقصد المساعدة فى تأمين السجن الذى يضم عدداً كبيراً من المساجين، أبرزهم رموز النظام السابق المحبوسون على ذمة قضايا فساد وإهدار المال العام، تجنباً لوقوع أى أحداث شغب فى منطقة السجون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق