وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رسالة إلى المجلس العسكرى طالبه فيها بالوقف الفورى لإطلاق النار واستخدام العنف، وإصدار أمر لوزارة الداخلية بسحب قواتها لمسافة مقبولة بعيدا عن ميدان التحرير والمناطق المحيطة به، ووضع مدرعات من الجيش بين المواطنين الشرفاء وقوات الأمن المركزى ، والتشكيل الفورى لحكومة إنقاذ وطنى لها صلاحيات كاملة للتعامل مع هذه الأزمة وإيجاد حل لها.
وحمل أبو الفتوح فى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية البطء فى اتخاذ هذه لإجراءات وسقوط المزيد من الشهداء والضحايا المطالبين بحقهم الطبيعى فى تحقيق العدالة والكرامة وحياة ديمقراطية سليمة.
وأوضحت الرسالة أن هذا النداء يأتى لوقف حمامات الدم ، وحتى لا يتم تسجيل كارثة إنسانية فى تاريخ القوات المسلحة ، إزاء العنف المتصاعد والمفرط والاستخدام غير المتوازن للقوة بما فى ذلك إطلاق الغازات المسرطنة والسامة المحرمة دوليا على المتظاهرين، واستخدام الرصاص الحى مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المواطنين المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق