مقال يهمك

30‏/11‏/2011

حمزاوى»: «الحرية والعدالة» ارتكب مخالفات «صريحة» للقانون.. و«العصار»: الانتهاكات لن تتكرر.. وأنتظر مكالمة من «التحرير» لـ«التوافق على مصلحة مصر»

سيطر المشهد الانتخابى على جميع برامج «التوك شو» ليلة الثلاثاء، حيث أولت هذه البرامج اهتماماً بالغاً بأول انتخابات برلمانية بعد ثورة ٢٥ يناير التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
■ فى مكالمة هاتفية لبرنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم، على قناة «الحياة ٢» قال اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية إن «الدكتور كمال الجنزورى، المكلف برئاسة الوزراء لم يتصل به، وإنه لن يستمر وزيرا للداخلية»، مشدداً على أنه يؤدى عمله فى الوزارة إلى آخر لحظة.

وأضاف «عيسوى» أنه أصدر قرارا بإيقاف مأمور عين شمس وإحالته إلى التحقيق لأنه تسبب فى تأخير نقل الورق إلى اللجان، موضحاً أن أول أيام الانتخابات يوم مشهود فى تاريخ الشعب المصرى، مشيراً إلى أنه يحسب للقوات المسلحة واللجنة العليا للانتخابات خروج اليوم الأول للانتخابات بهذا الشكل المنظم.

وقال حازم منير، رئيس لجنة تلقى الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان: «إن أكثر الشكاوى التى قدمت فى اليوم الأول للانتخابات كانت ضد حزب الحرية والعدالة»، موضحاً أن الحزب استخدم الشعارات الدينية فى الدعاية.

وقال الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب «مصر الحرية»، فى مداخلة تليفونية إن «حزب الحرية والعدالة خالف قرار اللجنة العليا للانتخابات واستخدم الدعاية الانتخابية أمام اللجان مما يخالف نزاهة العملية الانتخابية، ونشر نحو ٢٢ خيمة لمرشحيه أمام اللجان فى مخالفة صريحة للقانون».

واتهم الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، أحزابا لديها قنوات تستخدمها فى الترويج بأن الحزب يستخدم الدعاية الانتخابية أمام اللجان بما يخالف قرار اللجنة العليا للانتخابات، وقال: «الحزب تأكد أن هذا غير صحيح، وقدمنا شكاوى ضد من يستخدم اسم الحزب فى الدعاية». وفرق «أبوبركة» بين النموذج الاسترشادى الذى كان يوضح للناخبين طريقة التصويت وبين الدعاية الانتخابية، مؤكداً أن إرشاد الناخب ليس ممنوعاً.

وقال إيهاب الخولى، الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية: «قناة الجزيرة تعمل منذ ٣ أيام لصالح حزب الإخوان كدعاية له، والحرية والعدالة ينفق الكثير من الأموال»، متهما الحزب بأنه استولى على الشارع أمام اللجان.

■ وفى برنامج «مصر تنتخب» على قناة «CBC» قال اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الاعلى للقـــوات المـسلحة، للإعلامى خيرى رمضان إن الإعلام الخاص يقوم بدور كبير لا يقل أهمية عن دور الإعلام الحكومى، مشيراً إلى أن الجميع يعمل أولاً وأخيراً لخدمة هذا الوطن.

وأشاد عتمان بالدور الذى يقوم به الإعلام الآن فى نقل الحدث بالصوت والصورة فى تغطيته للانتخابات البرلمانية، واصفاً المشهد الانتخابى بأنه أكثر من رائع، موضحاً أن الشعب المصرى يضرب أروع الأمثلة فى الالتزام وحب الوطن. وطالب عتمان الإعلام بالتزام الحيادية والإشارة إلى الإيجابيات دون التركيز على السلبيات فقط، قائلاً إنه لابد من وجود سلبيات ولكن المهم أن تــكون الإيجابـــيات أكـــثر من السلبيات. واختتم «عتمان» حديثه،

 قائلاً إن القوات المسلحة تسعى جاهدة لكى تتم الانتخابات البرلمانية فى هدوء لتكون خـطوة نـــحو الديـمقراطية التى نسعى إليها جميعاً وأن جميع أفراد القوات المسلحة فى خدمة المواطنين لتوفير أيسر السبل للتصويت دون مشاكل.

فيما أكد اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن انتهاكات اليوم الأول للانتخابات التى ظهرت أمام اللجان الانتخابية فى جميع محافظات مصر لن تتكرر. وقال «العصار»، فى مداخلة هاتفية لـ«مصر تنتخب» إن الانتخابات البرلمانية تعد انتصاراً يحسب للشعب المصرى كله، وعلى رأسهم ثوار التحرير، وليس للمجلس العسكرى فقط.

وقال عضو المجلس العسكرى إنه ينتظر مكالمة من ثوار التحرير لتحديد موعد معه للتوافق على مصلحة مصر وفتح صفحة جديدة. واختتم «العصار»، كلامه قائلاً: «ثوار التحرير معظمهم من الشرفاء وأنا أنتظر لقائى معهم».

■ واستضاف الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج «٩٠ دقيقة» على قناة «المحور» المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، الذى قال إن المهندس ممدوح حمزة تجاوز فى حق الدكتور محمد البرادعى، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة تجاهه التى أدانه فيها بعلاقته بجورج سوروس الملياردير الصهيونى وعضويته فى مجلس أمناء مؤسسته، واتهامه له بأنه يفرض نفسه على اجتماعات العسكرى.

وأضاف «ساويرس» أن البرادعى يحسب له وقوفه ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، وتحمله لحملات التشويه ضده حتى الآن، ووقوفه قبل ذلك أمام أمريكا عندما حاولت ضرب العراق، ومحاولته قبل خروجه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حل مشكلة الملف النووى الإيرانى. وأشار إلى أن عمرو موسى لديه خبرة سياسية ومواقف عربية ودولية مشهودة،

 خاصة معارضته ومواقفه المعارضة لإسرائيل، وعن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، قال «ساويرس» إن الثورة عرفتنا به، رغم أنه لفت إلى أنه لم يحدد أيا من الشخصيتين سيعطى صوته له فى انتخابات الرئاسة القادمة.

وعن رؤيته للوضع الجارى فى مصر، قال «ساويرس» إنه فى حال وجود حكومة منتخبة لديها وزراء بدون أياد «مرتعشة»، بجانب رئيس منتخب ديمقراطيا له سلطات واضحة ليست مستبدة، ووجود دستور موافق لدساتير البلاد الديمقراطية بحيث يحترم حقوق الإنسان، فإن مصر ستنهض من جديد فى غضون ٣ إلى ٤ سنوات وستكون أفضل من تركيا وماليزيا.

وشدد على أنه لا وجه للمقارنة بين ميدان التحرير الذى «أعاد لنا حرياتنا»، وبين ميدان مصطفى محمود والمتظاهرين فى ميدان العباسية، لكنه دعا إلى عودة الهدوء إلى الشارع بعدما تمكن المصريون من محاسبة الرئيس المخلوع ومشاهدته داخل القفص «على نقاله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق