قبل دقائق من إعلان إقامة الصلاة، وصل الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى مقر مسجد الثورة بمصر الجديدة، لأداء صلاة العيد، وأدى شفيق الصلاة، وبصحبته عدد كبير من حملة ترشيحه للانتخابات الرئاسية والعشرات من مؤيديه ولم يصدق المصلون جلوس شفيق فى إحدى الصفوف المتوسطة، رافضا دعوات البعض للجلوس فى الصف الأمامى بجوار أئمة المسجد.
وجلس بجوار شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عدد كبير من أنصاره ورجاله، من بينهم مروان يونس المرشح لانتخابات مجلس الشعب بدائرة مصر الجديدة وبعد الصلاة انهال المصلون على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لتحيته وتهنئته بعيد الضحى المبارك، وقاموا بالتقاط الصور معه وسط حفاوة كبيرة لمصافحته، رافضاً إلقاء خطبة أو كلمة للمواطنين، مكتفياً بكلمة "أنا جاى أصلى".
وطالب عدد كبير من المصلين الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالترشح للرئاسة لإنقاذ مصر من المرحلة الحرجة التى تمر بها، قائلين: "مصر محتاجة للشرفاء يا سيادة الفريق، وكلنا وراءك، لا تترك مصر تضيع"، كما تلقى شفيق كلمات من المصلين، أهمها "مصر أمانة فى رقبتك .. وكلنا وراك"، ورد شفيق على المصلين قائلاً: "لا نترك مصر تضيع من أيدينا ومش هنسيب البلد، وأدعو لمصر تعدى من المحنة الحالية".
فيما طالب عدد من الشباب الحضور بمسجد الثورة بمصر الجديدة، بأن ينضموا لحملة ترشيح الفريق أحمد شفيق مرشحاً لرئاسة الجمهورية، فيما رفض شفيق أن يقوم أحد من حملة ترشيحه للرئاسة بتصويره قائلاً:" إحنا جايين نصلى، ومش جايين نعمل دعاية انتخابية"، كما طالب إمام المسجد أن يسلم على الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلا أن شفيق هو من قام وحضن إمام المسجد وسط حفاوة كبيرة من الحاضرين.
كان الفريق أحمد شفيق قد حسم قبل أيام موقفه النهائى من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ، مؤكداً على أنه "نوى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة"، كاشفاً، أنه لم يحدد موعداً بعد لبدء حملته الانتخابية فى المحافظات المصرية، مضيفاً: "أسير فى خطوات الترشح للرئاسة ما لم يظهر أشخاص آخرون أرى أنهم أكثر مناسبة لخوض انتخابات الرئاسة منى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق