مقال يهمك

09‏/11‏/2011

«الأوقاف»: المرشحون الذين استغلوا المساجد فى الدعاية «لهم فى الدنيا خزى وفى الآخرة عذاب عظيم»

شنت وزارة الأوقاف هجوماً شرساً على المرشحين الذين استغلوا المساجد فى الدعاية الانتخابية خلال صلاة عيد الأضحى. وقال الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل أول الوزارة، إن ما حدث انتهاك صارخ لحق الله، واعتداء على قدسية المساجد. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: إن من ينتهك حرمة المساجد «ظالم وجائر ويستحق غضب الله عليه».
أضاف «عبداللطيف» أن آيات القرآن الكريم تفيد أن من يستخدمون المساجد فى السياسة لهم فى الدنيا خزى وفى الآخرة عذاب عظيم. وقال: «يجب على المسلمين احترام دستور أمتهم وقانون دولتهم، فالقانون يمنع استخدام دور العبادة فى العمل السياسى أو الشخصى أو الدعائى أو غيره»، مشيراً إلى أنه من حق الإمام أن يبلغ الشرطة ويحرر محضراً حال حدوث هذه الأشياء داخل المسجد.

وقال الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والدعاة، إن بعض التيارات والجمعيات قامت بالسطو على عدد من المساجد بعد الثورة، لأن هؤلاء يعتقدون أن «بضاعتهم ردت إليهم»، زاعمين أن الأمن كان قد استولى عليها وأعطاها لـ«الأوقاف» ويجب عليهم ردها، معتبراً السطو على المساجد سلبية كبيرة من سلبيات الحرية بعد الثورة.

وقال الدكتور عصام سرى، رئيس حزب «صوت الحرية» الصوفى، إنه تم تشكيل لجنة قانونية من محامى الطرق الصوفية لملاحقة مرشحى الإخوان والسلفيين الذين استخدموا المساجد فى الدعاية الانتخابية.

وذكر نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، أن مرشحى حزبه لم يستخدموا المساجد بل تناولوا فى خطب العيد القضايا السياسية بشكل عام. وقال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «اتهام الإخوان والحزب باستخدام صلاة العيد فى الدعاية غير صحيح وافتراءات لا أساس لها من الصحة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق