مقال يهمك

25‏/03‏/2011

قيادات النيل المتخصصة تتقدم ببلاغ للنائب العام لإنهاء الاحتجاجات

الإعلامية هالة حشيش.
وأعلنت قيادات المتخصصة، فى بيانها، أنهم تضامنوا فى تقديم بلاغ للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والنائب العام ولمجلس الوزراء ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، طالبوا فيه بتوفير الحماية الكاملة للمكاتب والاستوديوهات، وإنهاء حالة التظاهرات والاحتجاجات، لوضع حد لهذه الحالة الخطيرة التى تنذر بكارثة كبيرة على شاشة القنوات المتخصصة بل والإعلام المصرى بأكمله، على حد تعبيرهم.
وأعلنت قيادات المتخصصة، فى بيانها، أن موقفهم كان واضحاً تجاه ثورة 25 يناير، بتأييد الثورة قلباً وقالباً، كما أن قطاع قنوات النيل المتخصصة طوال فترة الثورة قد تم ضم جميع قنواته إلى إرسال مركز أخبار مصر وقناة مصر الإخبارية بتعليمات عليا.
وجاء فى مقدمة البيان على لسان قيادات القطاع: "نتشرف نحن الإعلاميين الشرفاء - قيادات ومديرين وعاملين - بقطاع قنوات النيل المتخصصة بالتزامنا بما يناشد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة البقاء فى مواقعنا والاستمرار فى العمل وعدم خيانة الوطن ومؤسساته، ومناشدة المجلس والحكماء الحد من الاحتجاجات والاعتصامات داخل وخارج المبنى لما لها من تأثير سلبى على حسن سير العمل وانتظامه وكرامة المبنى، خصوصاً بعد أن وصلت رسالة الزملاء المتظاهرين والمعتصمين لمجلس الوزراء وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذى نعتبره صمام الأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم ومنارة الثقة التى نبتغيها لتحقيق هذه المطالب المتمثلة فى إطلاق حرية إعلامنا الحكومى والالتزام بعدالة توزيع العمل والأجور والاستعانة بالقيادات الشابة المحترمة ذات الكفاءات من داخل الاتحاد".
وحول الإضرابات فى المبنى أضاف البيان: "كثرت الاحتجاجات والاعتصامات التى تطالب بإسقاط جميع قيادات المبنى على اعتبار أنها قيادات فاسدة بعد توجيه الاتهامات الباطلة لهم بصيغة الجمع وبلا استثناء وبدون مستندات تؤيد اتهاماتهم أو تدين هذا أو ذاك بالفساد والذى أتى على حساب تشويه سمعتنا كقيادات شريفة ومحترمة، مما خلق مناخاً من التخوين بين العاملين والتطاول بالألفاظ غير اللائقة مع بعضهم البعض، بل وتطاول المرؤسون على مديريهم لتصبح البيئة الداخلية لقطاع القنوات المتخصصة أقل ما توصف أنها فوضى أدت إلى عدم قدرة العاملين على الاستمرار فى العمل وشل حركة الإنتاج تماماً، فضلاً عن تكرار الاحتجاجات والتظاهرات اليومية من مجموعة قليلة لا تمثل معظم العاملين بالقطاع لها مطالب فئوية وشخصية تبدو للبعض أنها مطالب عامة، ووصلت إلى حد التظاهر فى الطرقات باستخدام عدد من العصى والأخشاب الضخمة والمرور على مكاتب الإدارات والقنوات بالميكروفونات المحمولة وقيامهم بالطرق على أبواب المكاتب بعنف للعمل على ترهيب وترويع العاملين وحثهم على الخروج من مكاتبهم والإضراب عن العمل إجباراً حتى يتم تنفيذ هذه المطالب. كما تم تهديد بعضنا برسائل محمول وبمكالمات من أرقام مجهولة يتم حالياً اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها".
وفى نهاية البيان، ذكر بعض الطلبات والتوصيات جاء فيها: "نظراً لما تمثله هذه الاحتجاجات والتظاهرات من تأثير سلبى وتداعيات فنية وإدارية خطيرة على شاشة كل قنوات النيل المتخصصة التى تم التهديد من عدد من المتظاهرين بتسويد وقطع إرسال شاشاتها؛ فضلاً عما لحق بنا من أضرار نفسية ومادية ومعنوية نتيجة توقف حركة العمل والإنتاج وانتشار العداوات بين العاملين، فإننا نطالب بالتزام جميع العاملين بقطاع قنوات النيل المتخصصة باحترام الشرعية ودور كل منهم؛ مع مراجعة أنفسهم وضمائرهم لتنفيذ الواجبات والأعمال المكلفين بها واللجوء إلى القنوات الشرعية للمطالبة بما يريدون.
واستنفار روح الثورة والاستفادة من الإيجابيات التى حققتها والعمل بروح الفريق حرصاً على الصالح العام.
ومراعاة شرف المهنة الصحفية والإعلامية بخصوص ضرورة مراجعة كافة ما ينشر فى الصحف والمجلات أو يذاع عبر القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية وكذلك التحقق من كل ما يقال أو ينسب إلى أى شخص دون سند أو وجه حق مع الاحتفاظ بحق الرد.

قامت قيادات قطاع النيل للقنوات المتخصصة، برئاسة الإعلامية هالة حشيش، بإصدار
بيان حول الاحتجاجات الأخيرة، والتى وصلت إلى حد التظاهر فى الطرقات، باستخدام العصى والشوم وتعدى البعض، حسبما قال البيان على رؤسائهم ومحاولة البعض الآخر لاقتحام الاستوديوهات وتسويد الشاشات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق