تعرّض الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، لهجوم وهتافات معادية، واعتداء على سيارته، فور وصوله لجنة مدرسة الشيماء الإعدادية فى المقطم، للإدلاء بصوته على التعديلات الدستورية. حضر البرادعى فى الرابعة والنصف
، مساء أمس، وفور نزوله من سيارته، هتف بعض المواطنين: «مش عاوزينه»، ورد عليهم أنصاره: «لأ.. عايزينه».. وقذف المعترضون سيارته بالحجارة، مما أدى إلى تهشم زجاجها الخلفى
.وتدخلت قوات الجيش لحمايته، وفرضت طوقاً أمنياً حوله حتى مغادرته اللجنة دون أن يتمكن من الإدلاء بصوته
.كان البرادعى قد أعلن فى وقت سابق أنه سيصوت بـ«لا» فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية
.ورصدت «المصرى اليوم» تواجد المئات من السلفيين وشباب جماعة الإخوان المسلمين أمام اللجنة، لإقناع المواطنين بالتصويت بـ«نعم»، واتهم أحد السلفيين سيدة مسنة بـ«الكفر»، بسبب رفضها التعديلات الدستورية
.فيما تجمهر المعارضون والمؤيدون لـ«الاستفتاء»، مما أدى إلى مشادات كلامية فيما بينهم
.قال المعارض المصرى محمد البرادعى، الذى تعرض للرشق بالحجارة عصر السبت، على بعد أمتار من مركز اقتراع من دون أن يتمكن من الإدلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إن «إجراء هذا الاستفتاء فى انعدام الأمن أمر غير مسؤول»، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك «شرطى واحد» عند مركز الاقتراع
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق