".
وأكد البسطويسى، فى حواره مع الحياة اليوم، أن نظام جامعة الدول العربية "منهار"، ويجب إرساء نظام جديد يجمع الدول حول إستراتيجية واحدة، وقال: "لو كان موجود نظام محترم لم يكن يسمح لتعرض شعب عربى لتدخل أجتبى، ولو كنت رئيس جمهورية لتدخلت لحماية الشعب الليبى والمصريين هناك".
واعتبر أن المشكلة مع دول حوض النيل كانت مع النظام السابق، وأن الشعوب الأفريقية "صعب عليها الغياب المصرى"، قائلاً: "أفريقيا لا تنسى دور مصر فى الستينيات، وعندهم وفاء وذاكرة حاضرة لما قدمته فى حركات التحرير، ولو عدنا إليهم بتوجهات مشتركة حقيقية وتنموية سنجد استجابة عالية من الشعوب".
وأوضح أن أولى الخطوات التى سيتخذها عقب دخوله قصر الرئاسة، إعادة النظر فى ملف التأمينات والمعاشات وملف الخصخصة وضحاياه.
أما عن المعونة الأمريكية، فقال: "لو رشدنا الإنفاق ومصادر البذخ لن نحتاج إلى معونة، والعلاقات المصرية الأمريكية يجب إعادة النظر فيها حتى ولو استمرت المعونات، لأن الرئيس القادم لا يحتاج إلى تقديم تنازلات، وعلاقتنا بأمريكا قد تكون قوية لكن لا يجب أن تتحول إلى تابعة، وإنما نظل كند سواء اتفقنا أو اختلفنا".
وأوضح البسطويسى أن برنامجه الانتخابى سينبثق من مطالب الشعب، الذى يحتاج فى الفترة المقبلة إلى قائد يستمع إلى مشاكله ويقيمها ويعمل على علاجها، متوقع أن يكون حمدين الصباحى الأقرب إلى منافسته فى المراحل الأخيرة من الانتخابات، وقال: "أخوض المنافسة ورهانى على الطبقات الاجتماعية، خصوصاً العمال والفلاحين التى حرمت من حقها فى السنوات الماضية، ولابد أن يرد لهم كرامتهم واعتبارهم".
وحول موقفه من الأقباط، قال: "كلنا أقباط والشريعة الإسلامية مبادئها المساواة بين المسلم وغيره فى الحقوق والواجبات، والمادة الثانية لم يتم فهمها بطريقة صحيحة".
وقال: "من المفترض أن يكون الرئيس ونائبه فى قائمة واحدة فى الانتخابات، حتى يكون هناك ألفة بينهما، ويختارهما نفس الشعب، لأن أصل الحق للشعب، والشرط الوحيد أن يكون مصرى سواء قبطى أو مسلم".
وعن مدة ولاية رئاسة الجمهورية، أكد أنها مش لازم تكون مدة واحدة، مشدداً على ضرورة تجميد نشاط الحزب الوطنى، لأن الناس تعتبرهم أصحاب الثورة المضادة حتى تنتهى إعادة بناء مصر، ويجب أن تظل المؤسسة العسكرية بمنأى عن الشأن السياسى، وأن تستقل عن رئيس الجمهورية وتكون بعيدة عن تداول السلطة، ويحدد الدستور علاقتها بالرئيس والبرلمان.
أما تمويل الحملة الانتخابية، قال: "قبولى التبرعات بشروط، أن تكون أموال مصرية غير فاسدة أو ملونة سياسياً أو مشروطة، لكنى أعتقد أنى لن أحتاج تمويلاً كبيراً وتقليد الدعاية الأمريكية التى تحمل صوراً كثيرة من البذخ، لا تتناسب مع طبيعتنا المصرية".
وأضاف: "لن يستطيع الرئيس القادم أن يمتلك حق تكوين الحكومة التى ستكون للبرلمان، وكلما زادت الأحزاب كلما زاد سعيها لكسب ثقة الشعب المصرى وثراء الحياة السياسية".
ودعا البسطويسى، فى ختام حواره، الناخبين إلى النزول وتأدية واجبهم فى التصويت، لأن "صوتك أمانة، واختار بموضوعية وليس تحت أى إملاءات أخرى، حتى لا تكون شهادتك زور
وأكد البسطويسى، فى حواره مع الحياة اليوم، أن نظام جامعة الدول العربية "منهار"، ويجب إرساء نظام جديد يجمع الدول حول إستراتيجية واحدة، وقال: "لو كان موجود نظام محترم لم يكن يسمح لتعرض شعب عربى لتدخل أجتبى، ولو كنت رئيس جمهورية لتدخلت لحماية الشعب الليبى والمصريين هناك".
واعتبر أن المشكلة مع دول حوض النيل كانت مع النظام السابق، وأن الشعوب الأفريقية "صعب عليها الغياب المصرى"، قائلاً: "أفريقيا لا تنسى دور مصر فى الستينيات، وعندهم وفاء وذاكرة حاضرة لما قدمته فى حركات التحرير، ولو عدنا إليهم بتوجهات مشتركة حقيقية وتنموية سنجد استجابة عالية من الشعوب".
وأوضح أن أولى الخطوات التى سيتخذها عقب دخوله قصر الرئاسة، إعادة النظر فى ملف التأمينات والمعاشات وملف الخصخصة وضحاياه.
أما عن المعونة الأمريكية، فقال: "لو رشدنا الإنفاق ومصادر البذخ لن نحتاج إلى معونة، والعلاقات المصرية الأمريكية يجب إعادة النظر فيها حتى ولو استمرت المعونات، لأن الرئيس القادم لا يحتاج إلى تقديم تنازلات، وعلاقتنا بأمريكا قد تكون قوية لكن لا يجب أن تتحول إلى تابعة، وإنما نظل كند سواء اتفقنا أو اختلفنا".
وأوضح البسطويسى أن برنامجه الانتخابى سينبثق من مطالب الشعب، الذى يحتاج فى الفترة المقبلة إلى قائد يستمع إلى مشاكله ويقيمها ويعمل على علاجها، متوقع أن يكون حمدين الصباحى الأقرب إلى منافسته فى المراحل الأخيرة من الانتخابات، وقال: "أخوض المنافسة ورهانى على الطبقات الاجتماعية، خصوصاً العمال والفلاحين التى حرمت من حقها فى السنوات الماضية، ولابد أن يرد لهم كرامتهم واعتبارهم".
وحول موقفه من الأقباط، قال: "كلنا أقباط والشريعة الإسلامية مبادئها المساواة بين المسلم وغيره فى الحقوق والواجبات، والمادة الثانية لم يتم فهمها بطريقة صحيحة".
وقال: "من المفترض أن يكون الرئيس ونائبه فى قائمة واحدة فى الانتخابات، حتى يكون هناك ألفة بينهما، ويختارهما نفس الشعب، لأن أصل الحق للشعب، والشرط الوحيد أن يكون مصرى سواء قبطى أو مسلم".
وعن مدة ولاية رئاسة الجمهورية، أكد أنها مش لازم تكون مدة واحدة، مشدداً على ضرورة تجميد نشاط الحزب الوطنى، لأن الناس تعتبرهم أصحاب الثورة المضادة حتى تنتهى إعادة بناء مصر، ويجب أن تظل المؤسسة العسكرية بمنأى عن الشأن السياسى، وأن تستقل عن رئيس الجمهورية وتكون بعيدة عن تداول السلطة، ويحدد الدستور علاقتها بالرئيس والبرلمان.
أما تمويل الحملة الانتخابية، قال: "قبولى التبرعات بشروط، أن تكون أموال مصرية غير فاسدة أو ملونة سياسياً أو مشروطة، لكنى أعتقد أنى لن أحتاج تمويلاً كبيراً وتقليد الدعاية الأمريكية التى تحمل صوراً كثيرة من البذخ، لا تتناسب مع طبيعتنا المصرية".
وأضاف: "لن يستطيع الرئيس القادم أن يمتلك حق تكوين الحكومة التى ستكون للبرلمان، وكلما زادت الأحزاب كلما زاد سعيها لكسب ثقة الشعب المصرى وثراء الحياة السياسية".
ودعا البسطويسى، فى ختام حواره، الناخبين إلى النزول وتأدية واجبهم فى التصويت، لأن "صوتك أمانة، واختار بموضوعية وليس تحت أى إملاءات أخرى، حتى لا تكون شهادتك زور
قال المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض والمرشح لرئاسة الجمهورية، إن التفاوض مع إسرائيل حول معاهدة كامب ديفيد ستكون أهم أولوياته
فى حالة الفوز برئيس الجمهورية حول السياسة الخارجية، معتبراً الاتفاقية تخل بحقوق مصر، خصوصاً فيما يتعلق بسيناء والقضية الفلسطينية، والتى ترتبط بأمن مصر الداخلى وبشعب عربى شقيق، وقال: "لا يجوز أن نرى الشعب الفلسطينى يباد ويجوع ونظل دون تحرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق