مقال يهمك

30‏/03‏/2011

أوباما: القذافي في موقع الدفاع وسيتنحى في نهاية المطاف

.وأكد أوباما في حديث مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية أن العملية العسكرية التي انطلقت ضد النظام الليبي من قبل الائتلاف الدولي، والتي قدمت فيها الولايات المتحدة قوتها النارية جعلت القذافي في موقع الدفاع.
وقال الرئيس الأمريكي: "ما فعلناه أيضا هو إعادة القذافي على أعقابه، بالإضافة إلى إنشاء منطقة حظر جوي والمحافظة عليها وحماية المدنيين، لدينا أيضا أدوات سياسية ودبلوماسية مثل فرض العقوبات، وتجميد أصوله، وهو ما يضيق الحلقة عليه، لذلك فأنا أتوقع أنه مع استمرار ممارسة الضغوط ليس فقط العسكرية ولكن أيضا باستخدام هذه الوسائل الأخرى فإن القذافي سيتنحى في نهاية المطاف".
وأعلن أوباما من جهة ثانية، أنه لا يستبعد تسليح الثوار الليبيين، وقال: "لا أستبعد ذلك، ولكن لا أقول أيضا أن هذا الأمر سيحدث وما نزال نجري عملية تقييم لما يمكن أن تقوم به قوات القذافي، لقد مرت 9 أيام على بدء التحالف الدولي عملياته العسكرية في ليبيا، وفي حال ضعفت قوات القذافي كثيرا فإن تسليح الثوار قد لا يكون عندها ضروريا".
وفي مقابلة مع محطة "إيه بي سي" الإخبارية، أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن المحيطين بالقذافي ونظرا إلى الضغوط الحالية على النظام قد يتخلون عنه، وقال: "ما نعمل عليه هو أن تفهم دائرة المقربين من القذافي أن الخناق يشتد، وأن أيامهم أصبحت على الأرجح معدودة، وأنه يتوجب عليهم التفكير بما سيفعلونه بعد قليل".وردا على سؤال حول إمكانية تسلل عناصر معادية للمصالح الأميركية إلى ليبيا، أكد أوباما أن قادة الثوار الليبيين الذين التقوا مسؤولين أميركيين ومنهم وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، أكدوا ثقتهم بالأمر، ولكن دوافع وأهداف بعض المجموعات ما تزال غير واضحة.
وفي مقابلته مع محطة "سي بي إس" الإخبارية، قال أوباما: "هذا هو السبب الذي من أجله أفكر بأنه من المهم لنا عدم الغطس في الماء بدون تفكير، يجب أن نأخذ بالاعتبار وبحذر أهداف المعارضة".
وفي نيويورك، اعتبر أوباما خلال تدشين مقار جديدة للبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن معالجة الملف الليبي خلال الأسابيع الماضية كان مثالا على الطريقة التي يجب أن تعمل بموجبها الأسرة الدولية.
وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة "حاليا، في ليبيا، نظهر ما هو ممكن عندما نجد الشجاعة وعندما نقوم بواجباتنا وعندما نكون موحدين"، وقال أوباما: "اليوم نرى حلف الناتو يقود عملية حظر السلاح ومنطقة الحظر الجوي، وسنطلق العملية اليوم لحماية الشعب الليبي، ونرى الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية توفر المساعدة التي يحتاجها الناس الذي تضرروا من أعمال القذافي خلال الأسابيع الماضية، رأينا في مؤتمر لندن مشاركة أكثر من 30 دولة إضافة إلى المعارضة الليبية، وذلك من أجل دعم عملية انتقالية نحو مستقبل يخدم الشعب الليبي بشكل أفضل".


أعرب الرئيس أوباما عن ثقته في أن العقيد الليبي معمر القذافي سيرضخ للضغوط العسكرية والدبلوماسية على نظامه، وأنه سيتنحى عن منصبه
 في نهاية المطاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق