تلقت «المصرى اليوم» من مصادرها صورة يقال إنها التقطت بعد مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة مباشرة، وهذه الصورة التى ننشرها لم يتم التأكد من صحتها أو مدى صدقها عبر مصادر مستقلة، ولم نتأكد إن كان قد جرى التلاعب بها من عدمه.
وتظهر الصورة مكان إصابة «بن لادن» برصاصة فى رأسه، كما يظهر فى الصورة جندى من المارينز الأمريكيين بالملابس العسكرية
إلى جوار ما يظهر أنه جثة «بن لادن».
من ناحية أخرى، أكد تنظيم القاعدة أمس مقتل زعيمه أسامة بن لادن، ووصف وفاته «بأن لعنة على الولايات المتحدة»، وتوعد بالمضى قدما على طريق الجهاد و«بالانتقام لمقتله لأن دماءه أغلى من أن تذهب سُدى، وستبقى لعنة تطارد الأمريكيين وعملاءهم».وأعلن التنظيم أن «بن لادن» سجل شريطاً قبل مقتله بأسبوع حول الثورات العربية، مشيراً إلى أنه سيتم بثه قريباً.
فى غضون ذلك، أقر مسؤول دفاعى أمريكى بعدم دقة الروايات السابقة عن تفاصيل العملية التى أودت بحياة بن لادن و٤ آخرين، وقال إن شخصاً واحداً فقط من بين الخمسة الذين قتلوا فى العملية كان مسلحا، وهو أبوأحمد الكويتى. وأكد مسؤولون باكستانيون أن «بن لادن» قُتل بدم بارد، فيما تظاهر الآلاف من أنصار الجماعة الإسلامية الباكستانية فى كشمير احتجاجا على مقتل بن لادن، مطالبين حكومتهم بعدم مساندة واشنطن فى الحرب على الإرهاب.
وأفادت تقارير بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى. آى.إيه» كانت تتابع سرا لعدة أشهر مخبأ بن لادن، بينما أعلنت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية أن المسؤولين عثروا على مستندات فى منزل بن لادن تفيد بأن التنظيم كان يخطط لمهاجمة أهداف أمريكية منها شبكة النقل والسكك الحديدية، ومدن كبرى، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لهجمات ١١سبتمبر، وعُثر فى منزل «بن لادن» على ٥ هواتف خلوية وجهاز أوديو فيديو و٥ بنادق كلاشينكوف ومسدسات و«كمية كبيرة» من الوثائق الورقية، و١٠ أقراص صلبة و٥ أجهزة كمبيوتر و١٠٠ وحدة تخزين بيانات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق