مقال يهمك

25‏/02‏/2011












امتلأت مدرجات ملعب مختار التتش بمقر النادى الأهلى بصور شهداء ثورة ٢٥ يناير واللافتات المؤيدة للثورة خلال المباراة الودية بين الأهلى والترسانة، مساء أمس الأول، والتى انتهت بفوز الأول ٤/١، ووقف لاعبو الفريقين دقيقة حداداً على أرواح الشهداء قبل انطلاق المباراة
.
علقت الجماهير وروابط النادى الأهلى وأعضاء الألتراس لافتة كبيرة فى المدرج الرئيسى، كتبوا عليها: «كتبتم بدمائكم الحرية لبلدكم»، كما منحوا فى لافتة أخرى جائزة «الأوسكار» لشهداء الثورة، وجائزة «نوبل» لكل الشباب الذين شاركوا فيها، ورفعوا لافتة لتأييد الثورة الليبية تقول «الحرية للأحرار أحفاد المختار
».
من جانبه، رفض مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، الإجابة عن الأسئلة التى وجهت إليه فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب المباراة عن ثورة ٢٥ يناير، واعتذر عن عدم عقد المقابلات التليفزيونية للحديث عنها، وقال فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «المصريون هم صناع الثورة، ومن حقهم وحدهم الحديث عنها، لأن محرز الهدف هو من يتحدث دائماً، وليس المشاهد
».
من جهة أخرى، ناشد حسام البدرى، المدير الفنى لفريق المريخ السودانى، وزارة الخارجية، سرعة التدخل لإنقاذ المصريين العاملين فى ليبيا
.
وقال البدرى، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» عقب وصوله إلى السودان قادماً من ليبيا مع بعثة الفريق، الذى كان يخوض معسكر تدريب هناك: «المصريون يعيشون مأساة إنسانية ويتزاحمون فى مطارى بنغازى وطرابلس من أجل العودة ويحتمون بأسوار المطارين من طلقات الرصاص والبرد القارس، والخارجية عاجزة عن توفير طائرات لإجلائهم، رغم اهتمام الدول الأخرى برعاياها
».
وأضاف: «القتلى فى ليبيا يملأون الشوارع، والمصريون بيموتوا ولا أحد ينقذهم، وطالب البدرى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل لإجلاء المصريين، وأكد أنه رفض استقلال طائرة مصر للطيران لتوفير أماكن لهم واستقل وفريقه طائرة خاصة أرسلها جمال الوالى، رئيس النادى، قبل أن يجهش بالبكاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق