مقال يهمك

22‏/02‏/2011

انزعاج من استمرار أحمد أبو الغيط وزيرا للخارجية حتى الآن

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن انزعاجها الشديد من استمرار أحمد أبو الغيط في منصبه كوزير للخارجية حتى الآن، والإبقاء عليه بعد التعديل الوزاري الجديد الذي أجراه رئيس الحكومة المصرية في الأيام السابقة، متجاهلا بذلك تسببه في إهدار كرامة المصريين في الخارج، خلال فترة توليه مسؤولية الخارجية المصرية
.وأوضحت أن المواطنين المصريين في الخارج قد تعرضوا للعديد من الانتهاكات وسوء المعاملة خلال الفترة التي تولاها أبو الغيط وزيرا للخارجية، دون أن يتمكن هو وحكومته من اتخاذ أي إجراءات من شأنها حماية أصحاب الجنسية المصرية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها، إن الأمر لم يتوقف عند فشل أحمد أبو الغيط في القيام بعمله كوزير للخارجية وحماية مصالح وكرامة المصريين في الخارج، بل امتد ليشمل عداء هذا الوزير لحرية التعبير، ومقاضاة من ينتقده، فسبق وأن حرك دعوى قضائية ضد الإعلامي البارز حمدي قنديل على خلفية كتابته مقالا في جريدة الشروق تحت عنوان "هوان الوطن وهوان المواطن"، انتقد فيه إهدار كرامة المواطنين المصريين في الخارج.
وأضافت الشبكة، أنه من المدهش أن يستمر أبو الغيط وزيرا للخارجية حتى الآن، خاصة وأننا نرى أنه كان يستحق الإقالة أثناء عهد الرئيس السابق، وأكدت أنها قامت برفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري في شهر يناير 2009 للمطالبة بإقالته، والآن وبعد نجاح ثورة 25 يناير أصبح ليس هناك أي بديل عن إقالة أبو الغيط ومحاكمته على تقصيره في حماية المصريين، خلال فترة توليه وزارة الخارجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق