أكد مقدم بالقوات المسلحة للمتظاهرين أن وزير الداخلية اللواء محمود وجدى ليس بداخل مقر الوزارة، وأنه فى اجتماع مع عدد من الضباط بنادى التجديف، ونصحهم بالتهدئة لأن الوزير أكد على استجابته لمطالبهم، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها معهم
.وأوضح أن الاستجابة لمطالبهم تحتاج إلى وقت من أجل بحث سبل حلها، ولا يصح لهم تعطيل المرور وغلق الشوارع، لأن ذلك يصيب المنطقة بالشلل، وأضاف فى النهاية أن مهمته الوحيدة هو تأمين المبنى كمرفق حيوى للدولة كمجمع التحرير، وباقى الوزارات ولا دخل له بسياسات الوزارة.
وسحبت القوات جميع المدرعات والدبابات من المنطقة، وقامت بفتح الشوارع من أجل تسيير حركة المرور، إلا أن المتظاهرين أكدوا بقاءهم أمام الباب الرئيسى وفتح باقى الشوارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق