اتهمت مصادر ليبية عناصر قالت إنها تنتمى لجنسيات (تونسية، ومصرية، وسودانية، وتركية، وفلسطينية، وسورية)، مكلفة بالتحريض على القيام بالاعتداءات التى شهدتها المدن الليبية على مدى الأيام الماضية
.وقالت هذه المصادر إن التحقيقات جارية مع عناصر هذه الشبكة التى لا يستبعد ارتباطها بالمخطط الذى سبق وأعلنه الجنرال الإسرائيلى (عاموس يادلين)، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق (آمان) حول نجاح هذا الجهاز، فى زرع شبكات وخلايا تجسس فى ليبيا وتونس والمغرب، إضافة إلى السودان ومصر ولبنان وإيران.
وقالت المصادر فى تصريح، نقلته وكالة الجماهيرية للأنباء، إن بعض المدن الليبية تتعرض منذ يوم، الثلاثاء الماضى، إلى أعمال تخريب وحرق، لمستشفيات ومصارف ومحاكم وسجون ومراكز للأمن العام وللشرطة العسكرية ومنشآت عامة أخرى، إضافة إلى ممتلكات خاصة، مؤكدة على أن هذه الاعتداءات استهدفت نهب مصارف، وإحراق وإتلاف ملفات قضايا جرائم جنائية، منظورة أمام المحاكم، تتعلق بالقائمين بهذه الاعتداءات أو أقاربهم، مشيرة إلى أن الاعتداءات على مراكز الأمن العام والشرطة العسكرية، استهدفت سرقة السلاح واستخدامه.
وكشفت هذه المصادر عن تمكن أجهزة الأمن، منذ يوم الأربعاء الماضى، من إلقاء القبض فى بعض المدن، على عشرات من عناصر شبكة أجنبية مدربة على كيفية حصول صدام لكى تفلت الأمور، وتتحول إلى فوضى لضرب استقرار ليبيا وأمن وأمان مواطنيها ووحدتهم الوطنية.
ونقلت الوكالة عن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله فى تصريحات لعدد من المراسلين الحربيين الإسرائيليين خلال تسليم مهامه إلى خلفه "أفيف كوخفى" خلال عام 2010: "إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى، حقق تقدماً فى نشر شبكات الجواسيس فى دول شمال أفريقيا ليبيا وتونس والمغرب)، مضيفا: "إن نشاط هذه الشبكات يستهدف مكونات ومقومات هذه البلدان، وقد تمكنت هذه الشبكات بالفعل من وضع كل ما نريد بين أيدينا، وهى قادرة على التأثير السلبى فى مجمل أوضاع ليبيا وتونس والمغرب بعد الإنجاز الكبير فى العراق واليمن والسودان والقريب جداً إتمامه فى لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق