مقال يهمك

26‏/02‏/2011

الدراسة تبدأ «رسمياً» اليوم.. وقلق وسط الأهالى خوفاً من «البلطجية»

يتوجه طلاب المدارس، اليوم، إلى مدارسهم فى جميع أنحاء الجمهورية، ما عدا محافظات «شمال سيناء، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والسويس، وبنى سويف»، وسط تخوف من أولياء الأمور على أبنائهم بسبب الأوضاع الأمنية الحالية. فيما أعلنت الجامعات الحكومية عن تأجيل بداية الدراسة لمدة أسبوع حتى تتمكن من حل إشكالية الحرس الجامعى، الذى صدر بشأنه حكم يقضى بخروجه من الجامعات، قبل ثورة ٢٥ يناير بشهور
.
وأعلنت العلاقات العامة بمحافظة الدقهلية، أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، يزور عدداً من مدارس محافظة الدقهلية، اليوم، ومن المقرر أن يحضر الوزير طابور الصباح فى مدرسة الإعدادية بنات بالمختلط، ويرافقه خلال الزيارة اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، والحاكم العسكرى بالمحافظة
.
وأكد الدكتور «جمال الدين» لـ«المصرى اليوم»، أنه لا خوف من ذهاب التلاميذ للمدارس، فيما عدا محافظة بنى سويف بسبب احتجاجات المدرسين، وشمال سيناء، والسويس، وكفر الشيخ، والإسكندرية بسبب الأوضاع الأمنية. وأوضح «جمال الدين»، أن الجامعات الحكومية ستفتح أبوابها للطلاب لتسيير معاملات شؤون الطلاب، وتيسير الأعمال الإدارية، ولكن دون حضور محاضرات، مشيراً إلى أن الوزارة تبحث مع رؤساء الجامعات كيفية الاستغناء عن الحرس الجامعى، وإمكانية توفير أمن إدارى لكل جامعة، بدلاً من الحرس الذى صدر بشأنه حكم إلغاء قبل أحداث الثورة
.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن قلقهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس، خوفاً من انتشار البلطجية، والانفلات الأمنى، فى المدن والمحافظات. وقالت إيمان إمبابى، إن مدرسة ابنتها أرسلت رسالة قصيرة إلى هواتف جميع أولياء الأمور تعتذر فيها عن عدم إرسال الأتوبيس الخاص بالمدرسة لتوصيل الطلاب، خوفاً من تعرض الأتوبيس للبلطجية أو الهاربين من السجون، وتطالب من يرسل ابنه للمدرسة باصطحابه بنفسه
.
وأكدت «إيمان» أنها بعد هذه الرسالة قررت استبقاء أبنائها فى المنزل خوفاً من تعرضهم لأى إيذاء من قبل البلطجية المنتشرين فى الشوارع
.
وقالت نسرين فؤاد، إنها وأغلبية أولياء أمور مدرسة أبنائها، قرروا عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة، خاصة أن المدرسة فى منطقة معزولة بمدينة ٦ أكتوبر، مضيفة: «مش مهم يتعلموا السنة دى
».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق