أكد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى كلمة ألقاها فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، فى عملية نفذتها القوات الأمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد
ولم تتوفر أية تفاصيل بعد بشأن عملية اغتيال الأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التى رصدت 10 ملايين دولار ثمناً لرأسه، كما لم يتضح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثانى فى التنظيم، أيمن الظواهرى، بين القتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب البيت الأبيض وهى تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
ويأتى مقتل زعيم تنظيم القاعدة العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة فى المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وكان مصدر عسكرى أمريكى آخر كشف لـCNN أن عناصر من القوات الأمريكية الخاصة - سيلز SEALs - شاركت فى تنفيذها.
وأوضح مصدر استخباراتى باكستانى أن عناصر من المخابرات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية
.ويذكر أن مسئولاً أمريكياً لفت إلى أن زعيم القاعدة قتل بطلق نارى فى الرأس.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها قناة "جيو" الباكستانية ألسنة اللهب تتصاعد من المجمع.
وتحطمت مروحية أمريكية أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكى، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها.
وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أى دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.
وعلمت قلة من المسئولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التى انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام.
وذكرت مصادر أن الإدارة الأمريكية سوف تتعامل مع جثة بن لادن التى تتحفظ عليها وفق الشريعة الإسلامية.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر أمريكية لشبكة السى إن إن الإخبارية أن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن فى مجمع بباكستان مطلع هذا العام، وفى فبراير أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية التحرك لاقتناصه.
وفى منتصف مارس قاد الرئيس الأمريكى سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمنى، ومع تأكيد آخر معلومات وردت فى 19 و28 إبريل الماضى، أعطى أوباما الضوء الأخضر للعملية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق