مقال يهمك

10‏/06‏/2012

الدفاع فى «موقعة الجمل» يتهم «الإخوان» بتدبيرها.. واستدعاء «شفيق والروينى» للشهادة



قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، استدعاء الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، واللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، والمهندس ممدوح حمزة، غداً، لسماع أقوالهم فى قضية موقعة الجمل، بناء على طلب دفاع المتهمين.
وحددت جلسة اليوم لسماع شهادة الإعلاميين خيرى رمضان، وتوفيق عكاشة، وسيد على، وجلسة بعد غد، لسماع شهادة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، والداعية الإسلامى صفوت حجازى. بدأت الجلسة بإيداع المتهمين قفص الاتهام، وأثبتت المحكمة تغيب مرتضى منصور، ونجله أحمد، ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين جمعة للمرة الثالثة، رغم قرارها بضبطهم وإحضارهم.



وقال دفاع المتهمين إن هناك أدلة جديدة ظهرت فى الدعوى، هى الحوارات التليفزيونية التى أجراها «شفيق»، واتهم فيها الإخوان صراحة بقتل المتظاهرين، وطلب استدعاءه و«الروينى»، لسماع أقوالهما، موضحاً أن الثانى قال إن الأشخاص الذين كانوا يعتلون أسطح العقارات بالميدان تابعون للجماعة.


وطلب الدفاع استدعاء الإعلامى خيرى رمضان، الذى استضاف «شفيق»، وحجازى، كشاهدى إثبات، لتواجدهما فى مكان الواقعة وقت حدوثها، وتأكيدهما لـ«الروينى» معرفتهما بالمتواجدين أعلى أسطح العقارات بالميدان. وطالب سمير موسى، دفاع أحد المتهمين، باستدعاء الإعلامى توفيق عكاشة لسؤاله حول المستندات التى قال إنه يمتلكها وتثبت أن الإخوان قتلوا المتظاهرين.


وطالب الدفاع باستدعاء الدكتور ممدوح حمزة، وضم الصور الفوتوغرافية التى التقطتها مروحيات القوات المسلحة، التى كانت تطوف سماء ميدان التحرير وقت الأحداث.


من جهة أخرى، اتهم الدكتور محمد البلتاجى، «شفيق»، و«عكاشة»، والنائب مصطفى بكرى، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وعمر سليمان، بإدارة ما سماه ماكينة تضليل إعلامى حول الأحداث، بهدف قلب الحقائق وخداع البسطاء بأن الإخوان هم الطرف الثالث والأيدى الخفية التى فتحت السجون، وأحرقت الأقسام، وقتلت المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق