مقال يهمك

22‏/06‏/2012

قراء «بوابة المصري اليوم» ردًا على «تكفير» مبارك: لا أحد يتحدث نيابة عن ربنا


هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية خلال المؤتمر الصحفي مع نظيرها المصري نبيل العربي، القاهرة، 15 مارس 2011. أجرت «» مباحثات مع «العربي» تناولت الوضع في مصر بعد ثورة «25 يناير»، كذلك الوضع في المنطقة العربية. يُشار إلى أن هذه الزيارة هى الاولى لـ«كلينتون» إلى مصر بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة، وتستغرق الزيارة يومين ضمن جولة في المنطقة تشمل أيضا تونس.
دعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الخميس، الرئيس المصري المنتخب، أيًّا كان، إلى «احترام حقوق المواطنين جميعًا دون تمييز بينهم».
وأكدت «كلينتون»، في مقابلة مع شبكة «بي بي إس» الأمريكية، أن «مصر تحتاج إلى عملية ديمقراطية شاملة، تحترم حقوق جميع المواطنين، لأنه لايزال هناك الكثير الذى يتعين عمله في مصر بعد إعلان اسم الرئيس الفائز بالانتخابات».
وأضافت قائلة: «لدينا توقعات واضحة جدًّا حول ما نتطلع إليه من الفائز أيًّا كان، يجب أن تكون هناك عملية ديمقراطية شاملة، واحترام حقوق جميع المصريين، النساء والرجال، المسلم والمسيحي، وكل فرد، ويجب أن يكون لهم دور في مستقبل التجربة الديمقراطية في مصر، ويجب أن يكون لديهم دستور مكتوب، وهناك الكثير من العمل أمامهم».



وتابع: «نعتقد أنه لا بد أن يفي الجيش في مصر بالوعد الذي قطعه للشعب بتسليم السلطة للفائز الشرعي في الانتخابات، ولا نعرف من هو الفائز بعد فيها، ولكن على الجيش المضي قدمًا في التزاماته».


من ناحية أخرى، رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، فرضية وجود تماثل بين المرشح الرئاسي، أحمد شفيق، والرئيس السوري، بشار الأسد، مشيرة إلى أن «الأسد قاد هجمات دموية ضد شعبه على مدى شهور طويلة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف سوري».


وقالت «نولاند»: إن «الأسد فقد شرعيته مع المجتمع الدولي، ومن المستبعد أن يحصل على أي دعم لإعادة انتخابه رئيسًا لبلاده»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق