ألقت أجهزة الأمن بالأقصر القبض على ياسر الحمبولى، المعروف إعلامياً بـ«خط الصعيد»، أمس، داخل شقة مفروشة بمنطقة الكرنك، لينتهى بذلك مسلسل المطاردات والكر والفر بين الأمن و«الحمبولى»، والذى ظل متواصلاً طيلة العام الماضى. كان اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، تلقى معلومات تفيد بتردد «الحمبولى» وبعض أفراد عصابته على إحدى الشقق المفروشة بمنطقة الكرنك، فأمر بإقامة عدة أكمنة بالمنطقة المحيطة بالشقة، ما أسفر عن القبض عليه دون أن يتمكن من الهرب أو يبدى أى مقاومة لرجال الشرطة، رغم ضبط بعض الأسلحة معه.
وفور القبض عليه، طافت أجهزة الأمن بـ«الحمبولى»، فى مختلف الشوارع المحيطة بمديرية الأمن، كما تم إغلاق شارع المدينة «وهو الشارع الرئيسى المؤدى لمديرية الأمن» من الاتجاهين، بسبب توافد الآلاف من أبناء المدينة للاحتفال بالقبض على «خط الصعيد».
وطالب المحتشدون أمام مبنى مديرية الأمن برؤية «الحمبولى»، فاستجاب لهم الأمن، وأخرجوه إلى شرفة الطابق الرابع بالمديرية، فتعالت هتافات الأهالى، التى قابلها «الحمبولى» بالسباب والشتائم، فيما خرج مدير الأمن على الأهالى ليوزع عليهم حلوى وأعلام «الداخلية».
يذكر أن ياسر الحمبولى «٣٧ عاماً» كان يقيم بمنطقة الزيتية فى الأقصر، ويواجه ٣ أحكام غيابية بمجموع ٥٠ عاماً، إضافة إلى عدة اتهامات إثر تنفيذه عمليات إجرامية روعت أمن المواطنين، أبرزها اقتحام نقطة تفتيش بأرمنت، والاستيلاء على السلاح الميرى الموجود بها بعد توثيق أفراد الأمن بالحبال، وكذلك اقتحام محطة بنزين بالكرنك وقتل العامل الموجود بها وسرقة محتوياتها.
وفور القبض عليه، طافت أجهزة الأمن بـ«الحمبولى»، فى مختلف الشوارع المحيطة بمديرية الأمن، كما تم إغلاق شارع المدينة «وهو الشارع الرئيسى المؤدى لمديرية الأمن» من الاتجاهين، بسبب توافد الآلاف من أبناء المدينة للاحتفال بالقبض على «خط الصعيد».
وطالب المحتشدون أمام مبنى مديرية الأمن برؤية «الحمبولى»، فاستجاب لهم الأمن، وأخرجوه إلى شرفة الطابق الرابع بالمديرية، فتعالت هتافات الأهالى، التى قابلها «الحمبولى» بالسباب والشتائم، فيما خرج مدير الأمن على الأهالى ليوزع عليهم حلوى وأعلام «الداخلية».
يذكر أن ياسر الحمبولى «٣٧ عاماً» كان يقيم بمنطقة الزيتية فى الأقصر، ويواجه ٣ أحكام غيابية بمجموع ٥٠ عاماً، إضافة إلى عدة اتهامات إثر تنفيذه عمليات إجرامية روعت أمن المواطنين، أبرزها اقتحام نقطة تفتيش بأرمنت، والاستيلاء على السلاح الميرى الموجود بها بعد توثيق أفراد الأمن بالحبال، وكذلك اقتحام محطة بنزين بالكرنك وقتل العامل الموجود بها وسرقة محتوياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق