فشل أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى استكمال المؤتمر الذى نظمه فى منطقة إمبابة، بسبب حدوث مشادات بينه وبين الرافضين له من الأهالى وأعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بإمبابة، وصلت إلى حد إلقاء الكراسى على «شفيق» أثناء حديثه، وهو ما دفعه إلى الصعود فوق المنصة، قائلاً: «ده تهريج».
البداية كانت بوقفة احتجاجية، نظمتها اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بإمبابة فى شارع طلعت حرب، أكبر شوارع إمبابة، لمنع دخول أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، سرادق المؤتمر الذى أقيم فى إطار حملته الدعائية. وفاجأ شفيق ومؤيدوه المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية، ومروا بشارع آخر موازٍ لـ«طلعت حرب»، واستطاعوا الدخول للسرادق. وأكد «شفيق» أنه جاء بدعوة من أهالى إمبابة، وليس من فلول الحزب الوطنى، كما أشيع فى المنطقة، وقال لـ«المصرى اليوم» رداً على الوقفة الاحتجاجية: «كل إنسان حر فى رأيه.. وسأرد على أى أسئلة».
ودعا «شفيق» الواقفين خارج السرادق، المطالبين برحيله، إلى الدخول والمشاركة، فتقدم اثنان من حركة ٦ أبريل، وأثناء توجيهما الأسئلة له، تعالت أصوات الرافضين لشفيق بالهتافات، وقذفوا الكراسى تجاهه، وهو ما دفع شفيق إلى الانفعال، والصعود فوق المنصة التى كان يتحدث أمامها، وفى النهاية انسحب شفيق قبل إكمال المؤتمر.
البداية كانت بوقفة احتجاجية، نظمتها اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بإمبابة فى شارع طلعت حرب، أكبر شوارع إمبابة، لمنع دخول أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، سرادق المؤتمر الذى أقيم فى إطار حملته الدعائية. وفاجأ شفيق ومؤيدوه المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية، ومروا بشارع آخر موازٍ لـ«طلعت حرب»، واستطاعوا الدخول للسرادق. وأكد «شفيق» أنه جاء بدعوة من أهالى إمبابة، وليس من فلول الحزب الوطنى، كما أشيع فى المنطقة، وقال لـ«المصرى اليوم» رداً على الوقفة الاحتجاجية: «كل إنسان حر فى رأيه.. وسأرد على أى أسئلة».
ودعا «شفيق» الواقفين خارج السرادق، المطالبين برحيله، إلى الدخول والمشاركة، فتقدم اثنان من حركة ٦ أبريل، وأثناء توجيهما الأسئلة له، تعالت أصوات الرافضين لشفيق بالهتافات، وقذفوا الكراسى تجاهه، وهو ما دفع شفيق إلى الانفعال، والصعود فوق المنصة التى كان يتحدث أمامها، وفى النهاية انسحب شفيق قبل إكمال المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق