وقال الأعضاء: «من الضرورى لضمان أمن المنظمات والعاملين فيها، ألا يتم التعرض لهم من قبل أجهزة الإعلام التى تديرها الدولة»، وأكدوا أن استمرار القيود على أنشطتها، والتحرش بالعاملين فيها من المصريين والأجانب، سيُنظر له بقلق كبير، خاصة فى ضوء ما تقدمه الولايات المتحدة من معونات لمصر.
من جهته، شدد النائب الجمهورى، فرانك وولف، أحد الموقعين على الخطاب، أنه مادامت قضية المنظمات دون حل، فإن ذلك سيعوق وصول المساعدات الأمريكية لمصر، لاسيما مع تزايد الرقابة على الميزانية، وارتفاع الديون إلى ١٥ تريليون دولار. وأوضح «وولف»، فى بيان نشره على موقعه الإلكترونى، أنه أرسل خطاباً إلى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ووزيرة خارجيته، هيلارى كلينتون، يؤكد لهما فيه أن ما حدث يمثل انتهاكا واضحا لشروط الكونجرس فيما يتعلق بتقديم المعونة الأمريكية فى ٢٠١٢، ومن مصلحة الحكومة المصرية التراجع عما فعلته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق