مقال يهمك

25‏/01‏/2012

ست منصات بالميدان.. والائتلافات والأحزاب تحدد مواقعها فى التحرير

ملحمة شعبية أعاد بها أبناء الشعب المصرى روح ثورة 25 يناير المجيدة إلى ميدان التحرير، حيث توافد آلاف المتظاهرين منذ أمس الثلاثاء وحتى الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، من مختلف فئات المجتمع بجميع انتماءاهم الفكرية والسياسية، "إخوانى وسلفى واشتراكى وليبرالى جنبا إلى جنب".
وجاء شكل الميدان خلال الساعات الأولى لليوم الأربعاء بتواجد شباب الحركات والائتلافات الشبابية والمتظاهرين المستقلين بالساحة وسط الميدان، فيما تمركز الإخوان المسلمون بجوار تمثال عمر مكرم، وفى محيط المنصة الخاصة بهم المتواجدة بنفس المكان، حيث انتشرت خيامهم بجوار مجمع التحرير.

وتواجد السلفيون فى شارع مسجد عمر مكرم، بالإضافة إلى خيمة صغيرة بإحدى الحدائق فى اتجاه شارع عبد المنعم رياض، بينما تمركز شباب الاشتراكيين المشتركين فى إحياء ذكرى الثورة على أحد الأرصفة بجوار منصتهم فى شارع المتحف المصرى.
يأتى هذا فيما تتمركز حوالى ثلاثين سيارة إسعاف وعيادات متنقلة بجوار مسجد عمر مكرم، وذلك ضمن الاستعدادات الطبية لوزارة الصحة لاحتواء أى إصابات أو حالات إغماء قد تحدث للمتظاهرين.

وعلى الرغم من دعوات المتظاهرين المتكررة منذ صباح أمس، بأن الميدان ستقام به منصة واحدة تعبر عن كل من فيه دون وجود أى منصات حزبية، إلا أنه قد أقيمت ست منصات داخل الميدان، وهى المنصة الرئيسية على الرصيف المواجه للجامعة الأمريكية، ومنصة للشباب المستقلين ومصابى الثورة أعلى المثلث وسط الميدان، وجوارها منصة أخرى خاصة بالحركات والائتلافات الثورية، وأخرى لحزب الوفد بجوار مدخل شارع طلعت حرب، وبجانبها منصة الاشتراكيين من اتجاه عبد المنعم رياض، وأخيراً منصة للإخوان المسلمين أمام تمثال عمر مكرم، والتى تعد أكبر المنصات فى الميدان من حيث المساحة.

فيما انتشر الباعة الجائلون بشكل مكثف فى جميع أرجاء الميدان، حيث لجأ إليهم المتظاهرون لتناول المأكولات والمشروبات الساخنة لمقاومة البرد الشديد، فيما لجأ البعض الآخر إلى الخيام للاحتماء من برودة الطقس، ويأتى هذا فيما تواصل اللجان الشعبية تأمين الميدان، وانتشار مكثف فى جميع المداخل والمخارج المؤدية للميدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق